وصفت مريم رجوى رئيسة منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة التقرير الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى أعربت فيه عن قلقها على الأبعاد العسكرية لمشاريع النظام الإيرانى النووية ونشاطاته المتعلقة بالرؤوس الحربية النووية والمفجرات وتقنية الانفجار النووى، بأنه بمثابة جرس إنذار إلى المجتمع الدولى يتطلب منه اعتماد سياسة حازمة وإبداء رد فعل قاطع تجاه طهران.
ورحبت رجوى فى بيان لها بالتقرير الجديد، ودعت إلى نشر كل المعلومات عن مشاريع النظام النووية بعيدًا عن أى اعتبار سياسى، وقالت إن "معظم المعلومات الواردة فى التقرير هى المعلومات التى كشفت عنها المقاومة الإيرانية على مر السنين، خصوصا بعد 2003، لكن سياسة الاسترضاء تجاه حكام إيران تسببت فى أن يتم تقديم تنازلات ومكافآت لهؤلاء الحكام بدلاً عن العقوبات وإبداء الحزم تجاه تمردهم، مما وفر لهم الوقت والإمكانيات لإكمال مشاريعهم النووية".
وأكدت رجوى أن الخطوة الطارئة والضرورية الأولى لمنع حكام إيران من الحصول على قنبلة نووية تكمن فى فرض عقوبات شاملة عليهم تسليحياً ونفطياً وتقنيا ودبلوماسياً، مع العمل على إحداث التغيير الديمقراطى فى إيران على أيدى أبناء الشعب الإيرانى والمقاومة المنبثقة منهم.
مجاهدى خلق: التغيير الديمقراطى هو الحل لمواجهة "طغاة إيران"
السبت، 20 فبراير 2010 11:55 ص