مالى توافق على صفقة تبادل مع القاعدة للإفراج عن الرهينة الفرنسى

أعلن مصدر قضائى فى باماكو عاصمة مالى أن المعتقلين الأربعة الذين طلب تنظيم القاعدة إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الرهينة الفرنسى بير كامات، على وشك إخلاء سبيلهم، بعد أن تنتهى صفقة التبادل بين الشرطة والقاعدة، خاصة أن الأربعة أمضوا عقوباتهم وأصبحوا "أحرارا قانونا".

ووفقا لصحيفة البيريوديكو الأسبانية فإن أربعة إسلاميين إرهابين مثلوا أمام محكمة فى باماكو وحكم عليهم بالسجن لمدة تسعة أشهر، وبالفعل انتهت مدة العقوبة وحان الوقت للإفراج عنهم، وبذلك فهم أحرار قانونيا.

وأوضحت الصحيفة أن تنظيم القاعدة فى المغرب طلب إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الرهينة الفرنسى بيار كامات الذى تم اختطافه فى نوفمبر الماضى بمالى.

وأضافت أن هؤلاء الإسلاميين يحملون جنسيات مختلفة "جزائريان وموريتانى وبوركينى"، بالإضافة إلى ذلك فقد تم الحكم عليهم بحيازة أسلحة غير مشروعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مهلة الإنذار تنتهى اليوم السبت، حيث إن هذه المهلة تم تحديدها عن طريق تنظيم القاعدة، ومن المتوقع أن يخرج المواطن الفرنسى من مكان احتجازه هذا الأسبوع على الأرجح.

وقالت الصحيفة إن القاعدة قد وضعت شروطا لإطلاق سراح الفرنسى كامات حيا، وبضغط من الجزائر وفرنسا بعد أسبوع من التوترات الدبلوماسية بينهما وافقت مالى أخيرا على هذه الشروط، وأشار آدم ثيام رئيس تحرير صحيفة لا ربوبليك إلى أنها "لم تكن هذه هى المرة الأولى التى تلبى هذه البلاد مطالب إرهابيين فقد فعلوا هذا من قبل مع الرهائن الكندية. وقد اعترف باماكو أنها استسلمت للابتزاز من الإسلاميين.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة بها