دعا الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب وأمين اتحاد الكتاب العرب، جميع المبدعين والكتاب بأن يقوموا بإهداء جميع مسوداتهم لاتحاد الكتاب، من أجل حفظها ضمن المجموعة المتحفية بمبنى اتحاد الكتاب بالقلعة، والتى تضم مقتنيات لكبار الأدباء والكتاب، من أجل الحفاظ عليها بدلاً من ضياعها بعد رحيلهم.
جاء ذلك ردًا على دعوة عدد من المبدعين والكتاب بإنشاء متحفٍ للمسودات، بحيث يهدى كل مبدع مسودات من أعماله إلى المتحف قبل رحيله.
وأشار سلماوى "لقد بذلنا جهدنا كبيرًا من أجل العثور على هذه المخطوطات النادرة، والتى لا تقدر بثمن، نظرًا لأن أصحابها لم يعهدوا بها إلى الاتحاد قبل رحيلهم"، لافتًا الانتباه إلى "أن هذه المقتنيات تمثل مجموعة فريدة فى المتحف حيث تضم، على سبيل المثال لا الحصر، أعمالاً بخط مبدعيها منها رواية الأرض لعبد الرحمن الشرقاوى، وكتاب سجن العمر لتوفيق الحكيم، وخطاب نجيب محفوظ التاريخى الخاص باحتفالية نوبل، والذى كتبه بخط يده، والمفكرة الشخصية ليوسف السباعى، وقصة كاملة ليوسف إدريس، بالإضافة إلى مخطوطة نادرة لديوان كامل لنجيب سرور بخط يده لم تطبع حتى الآن"، مشيرًا إلى "إمكانية قيام اتحاد الكتاب بطباعة الديوان بعد العودة إلى ورثة الشاعر الراحل".
وأكد سلماوى أنه "لا يمكن أن تستغل هذه المخطوطات تجاريًا"، موضحًا أنه "جرت العادة على أن يهدى المبدع مخطوطاته ومقتنياته إلى المتاحف، ولا يحق لأحد أن يستغلها، ووفقًا للقانون الدولى للملكية الفكرية تصبح هذه المخطوطات والمقتنيات بعد خمسين عامًا ملكًا للدولة".
وعن وجود نظام معين فى قبول الأعمال المهداة إلى الاتحاد من عدمه، أوضح سلماوى "أن الاتحاد سيقبل كل ما يهدى إليه"، مضيفًا "لسنا جهة تقييم لنحدد، ولكننا نحفظ هذه المخطوطات والمقتنيات من أجل التاريخ".
موضوعات متعلقة..
مبدعون يدعون لإنشاء متحف للمسودات الإبداعية