أعلن"بيل فيسنيك" محرر صفحة السيارات فى موقع "إدموند أوتو أوبزيرفر" على الإنترنت، حول إمكانية استعادة "تويوتا موتورز" لصناعة السيارات اليابانية وضعها السابق وثقة المستهلك فيها كعملاق عالمى بعد استدعاء ملايين السيارات، إلا أن الأمر سيكون صعباً للغاية، وسيكون أصعب إذا ظهر المزيد من الأخطاء".
وأضاف "فيسنيك" أنه يجب على الشركة اليابانية سرعة التوقف عن عمليات استدعاء سياراتها والانتهاء من هذا الأمر والخروج من الأزمة بقوة
وأضاف محذراً أنه فى حال قيام الشركة بأية عملية استدعاء جديدة، مهما كانت صغيرة، فإنها لن تتمكن من العودة إلى سابق عهدها أبداً.
وأشار إلى أنه فى حال استمرر المشكلات ذات العلاقة بسلامة السائق، فإن المسألة ستكون أكثر صعوبة وستظل سمعتها تعانى وتتلقى الضربة تلو الأخرى.
وقال إنه إذا تمكنت الشركة من تجاوز قضية السلامة فى سياراتها، فإنها مطالبة بالبدء بحرب دعائية وإعلامية واسعة النطاق.
وأوضح قائلاً: "سيكون هناك إنفاق هائل للأموال على أمور التسويق والحوافز "من أجل استعادة المستهلك والزبون ومحاولة إقناعه مرة أخرى بأن شراء سيارة تويوتا يعتبر اختياراً جيداً وخياراً آمناً وأنه الخيار الذى على المستهلك أو العميل القيام به."
وأشار إلى أن الشركات المنافسة تمكنت من الدخول فى منافسة شرسة مع تويوتا، وهذا فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لتويوتا، مما يعنى أن أمامها طريق صعب وشاق وشائك للعودة.
كما أشار على أن الشركة قامت بتقديم حوافز للراغبين بشراء سيارات "بريوس" الهجينة بالتقسيط لخمس سنوات ومن دون فائدة للمستهلك، وإن الوقت قد يكون الأنسب لشراء سيارة تويوتا.
تويوتا تسعى لاستعادة مكانتها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة