كثرت البرامج الرياضية، بمقدمين ليسوا بالقدر الكافى من الثقافة والمسئولية، ولا معرفة بتأثير الكلمة على الملتقى، جميع البرامج الرياضية بلا استثناء، خرجت عن هدفها الرياضى، إلى تبادل الاتهامات، وحرب المقدمين فيما بينهم، وأصبحت تصفيات لخلافات شخصية، غير أثناء مباراة أم درمان فى السودان كادت البرامج الرياضة، أن تدخل مصر فى حرب مع دولة عربية شقيقة.
منذ فترة وفى أحد البرامج الرياضية تكلم مقدمها عن حادث القتل لأبنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها، وظل هذا المقدم يقول "مش حرام على الولد القاتل يقتل زهرتين بريئتن"، وكأنه السيد المقدم مدفوع من جهة معينة بالتأكيد على أن هذا الولد هو القاتل ولا يوجد سواه.
منذ أيام أخذ مقدم برنامج رياضى يتحدث عن أزمة أنابيب البوتاجاز، وفى النهاية علل ذلك قائلاً أصل الرياضى محتاج لكوب شاى وطعام وحمام ساخن، فالأزمة مؤثرة عليه أولاً وقبل كل شىء.
فى الوقت الذى فيه عشرات البرامج الرياضية كل مهامها الردح، نفتقر للبرنامج العلمى، يطالعنا بأخر الإكتشافات العلمية، ينمى ثقافتنا، لم يتوقف الفساد إلى تلوث الماء والخضروات والأسماك، بل وصل إلى تدمير عقولنا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة