قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون، إن عودة عملية السلام والمفاوضات مع الفلسطينيين لن تكون قبل قيام القادة الفلسطينيين بعزل المتطرفين والامتناع عن مهاجمة إسرائيل فى المنتديات الدولية، ووقف التحريض ضد إسرائيل فى أجهزة التعليم الفلسطينية، مضيفا أن كل زعيم فلسطينى يريد السلام يجب أن يأتى إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أيالون قوله خلال ندوة أقيمت صباح اليوم، السبت، فى مدينة رحوبوت، إن عملية اغتيال القيادى بحركة حماس محمود المبحوح فى دبى لن تؤدى إلى أزمة فى علاقات إسرائيل مع الدول الأوروبية؛ لأنه لا علاقة لإسرائيل بهذه العملية بحسب زعمه. مؤكدا أن هناك مصالح مشتركة لإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وألمانيا فى مكافحة الإرهاب العالمى بشكل مستمر، ولذلك لن تكون هناك أزمة، بل ستشهد العلاقات مع هذه الدول ستتعزز وتتطور".
وفيما يتعلق بنية روسيا بيع إيران منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس 300 قال نائب وزير الخارجية إنه غير متأكد مما إذا كانت موسكو ستقوم بذلك فعلا، معربا عن ثقته بأنها ستبدى مسئولية تجاه هذه القضية.
وتطرق أيالون خلال الندوة إلى الملف السورى، زاعما أن إيران تتغلغل فى الشرق الأوسط عن طريق سوريا، وإذا كانت هناك نية حقيقية لدى دمشق للوصول إلى السلام، فعليها وقف دعمها للإرهاب فى أنحاء العالم على حد قوله.
الخارجية الإسرائيلية: لا سلام قبل وقف التحريض ضد إسرائيل
السبت، 20 فبراير 2010 04:17 م
الخارجية الإسرائيلية تبرر أعمال القتل الهمجى بحق المقاومين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة