ورغم بدء انحسار الأزمة إلا أن المهندس عبد الله بدوى مدير مديرية التموين بالجيزة أكد أن أسباب نقص الأنابيب والازدحام الذى يحدث على مستودعات الوراق أكثر مناطق محافظة الجيزة تضرراً من الأزمة، يرجع إلى قيام مواطنى 3 محافظات "القاهرة و6 أكتوبر والقليوبية" بالاستيلاء على الأنابيب من الوراق.
وأوضح بدوى أن الزحام على مستودعات البوتاجاز بدأ فى الانخفاض بالمناطق الشعبية التى شهدت زحاماً خلال الأيام الماضية نتيجة الإجراءات التى تم اتخاذها وزيادة حصة المحافظة من الاسطوانات حيث بلغت الزيادة حتى أمس أكثر من 10 آلاف أسطوانة يومية لتصل حصة المحافظة اليومية إلى أكثر من 33 ألف أسطوانة.
وأضاف بدوى أنه يتم إعداد تقرير يومى عن الموقف ويتم عرضه على المحافظ، مشيرا إلى انحسار الأزمة فى مناطق إمبابة والهرم والعمرانية وبولاق الدكرور والعجوزة كما يتم تشديد الرقابة على المستودعات بتواجد مفتش داخل كل مستودع لمراقبة عمليات البيع للمواطنين ومنع حصول السريحة على الأسطوانات وبيعها أزيد من الأسعار الرسمية استغلالا لحاجة المواطنين.
وقال بدوى إنه تم تحرير ما يقرب من 650 محضرا ضد السريحة وأصحاب المحلات منهم 250 محضرا ضد السريحة لضبطهم يقومون بالبيع بأزيد من الأسعار الرسمية كما تم تحرير 110 محاضر ضد مطاعم ومحلات تجارية لاستخدامها أسطوانة منزلية بها وتم مصادرة الأسطوانات المستخدمة بالإضافة إلى تحرير 9 محاضر ضد مستودعات لعدم استلام الحصة بالكامل.
فيما تقدم عدد من أعضاء المجلس المحلى بالجيزة بطلبات إحاطة إلى المجلس يتهمون الحكومة بالتقصير تجاه أزمة أنابيب البوتاجاز وقال رجب رواش عضو المجلس إن وزاره البترول وتليها وزارة التضامن الاجتماعى فشلوا فى مواجهة الأزمة، وأضاف أن ما زاد من الأزمة هو أن معظم أحياء الجيزة الشعبية لم يدخلها الغاز الآن منتقدا تصدير مصر الغاز لإسرائيل.
