البرادعى تحول إلى زعيم للمعارضة المصرية رغما عنه.. وسمعته الدولية تحميه من هجوم الحزب الوطنى.. أوغندا تدرس قانونا لإعدام المثليين جنسيا.. الأسوشيتدبرس تنتقد نظام الدعم الحكومى

السبت، 20 فبراير 2010 11:46 ص
البرادعى تحول إلى زعيم للمعارضة المصرية رغما عنه.. وسمعته الدولية تحميه من هجوم الحزب الوطنى.. أوغندا تدرس قانونا لإعدام المثليين جنسيا.. الأسوشيتدبرس تنتقد نظام الدعم الحكومى
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز
سمعة البرادعى الدولية تحميه من هجوم الحزب الوطنى
على صفحاتها الأولى تبرز الصحيفة تقرير مراسلها بالقاهرة سلاكمان حول زيارة الدكتور محمد البرادعى والاستقبال الحافل الذى لاقاه بمطار القاهرة، وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن المعارضة السياسية فى مصر مقيدة بالقوانين التى تخنق حرية التعبير والحق فى التجمع، إلا أن جهود الحشود من مؤيدى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية برزت بقوة فى محاولة لإقناعه على ترشيح نفسه فى الأنتخابات الرئاسية المقبلة 2011.

وأشارت إلى أن الجميع هب لاستقبال البرادعى رجالا ونساء من أنحاء متفرقة بالبلاد، حتى أن بعضهم قال إنه لم يمارس السياسة من قبل، هذا فضلا عن الفنانين والكتاب البارزين وعضو من جماعة الإخوان المسلمين ورؤساء الجماعات السياسية المعارضة التى تدعو للتغيير الديمقراطى.

وتضيف الصحيفة أن الحكومة المصرية عملت منذ فترة طويلة جاهدة للحيلولة دون بروز منافس قوى لمبارك، وأنه سيكون من الصعب على معظم المرشحين الحصول على ما يكفى من سمعة طيبة على الصعيد الوطنى ليكونوا ذوى مصداقية. لكن الأمر يختلف بالنسبة للبرادعى الذى هو معروف بالفعل بسبب عمله الدبلوماسى الرفيع، كما يقول محللون إن مكانته الدولية من شأنها أن تجعل الهجوم عليه أكثر صعوبة، فهو صاحب نوبل للسلام.
لكن البرادعى لم يعلن حتى الآن الترشح، كما أنه لم يفِ حاليا بالشروط اللازمة فى المرشح من قواعد برلمانية وحزبية.

واشنطن بوست
الأسوشيتدبرس تنتقد نظام الدعم الحكومى
تنشر الصحيفة تقرير لوكالة الأسوشيتدبرس حول أزمة الأنابيب فى مصر، والتى شهدت توترا فى الأحداث تحت عنوان "نقص الغاز يصعد غضب المصريين ضد الحكومة"، وتقول الوكالة أن نقص الأنابيب التى يزداد أهميتها فى فصل الشتاء أثارت من جديد انتقادات لعدم قدرة الحكومة، التى هى حليف رئيسى للولايات المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط، على التعامل مع مشاكل شعبها.

وأضافت أن أزمة أنابيب البوتاجاز تثير الذكريات حول النقص الحاد فى الخبز المدعوم عام 2008 التى راح ضحيتها ما لا يقل عن سبعة أشخاص قتلوا خلال الاشتباكات فى طوابير الخبز مما أشعل الغضب والإحباط لدى الشعب المصرى.

وتشير الوكالة إلى الإشتباكات التى وقعت بين المستهلكين بسبب نقص أسطوانات الغاز "الأنابيب"، حتى أن شخصين قتلا أثناء تصارعهما على إسطوانات الغاز. وفى برنامج إذاعى ظهر طفلا يقول أن كل ما يأمل فيه هو الحصول على أنبوبة غاز حتى تعد والدته الطعام له. وتعلق الصحيفة "هل هذا كل ما يأمله المصريين، أن يحصلوا على أنبوبة ليطهوا طعامهم؟".

وتكمل أن متاعب الشعب المصرى زادت خاصة فى الآونة الأخيرة مع العلاقة السيئة بين الشعب وحكومة رجال الأعمال وتزايد نفوذ هؤلاء الرجال.

وتنتقد الوكالة نظام الإعانات القديم الذى تتبعه الحكومة المصرية المثقلة بعقود من النظام المتهالك، الذى يهدف أيضا إلى توفير أساسيات رخصية من المواد الغذائية واللوازم لصالح الفقراء. وتؤكد أن هذا النظام يتسم بعدم الكفاءة والتنظيم، فضلا عن الفساد والأسواق السوداء.

وعلى الرغم من أن مصر تنتج ما يقرب من 48 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى سنويا، إلا أنها تفتقر إلى مصافى التكرير لمعالجة الغاز البوتان الصالح للاستعمال. لذا تلجأ مصر لاستيراد 2 مليون طن من غاز البوتان بكلفة 3 مليارات دولار من دول مثل الجزائر والمملكة العربية السعودية.

الجارديان
البرادعى تحول إلى زعيم للمعارضة المصرية رغما عنه
اهتمت الصحيفة بزيارة محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصر، وقالت الصحيفة أن واحدة من أطول الأنظمة الاستبدادية فى العالم كان يستعد للتحدى مساء الجمعة، حيث عاد صاحب جائزة نوبل ليلقى إستقبال الأبطال فى بلده مصر متعهدا بالقتال من أجل التغيير.

وتضيف الصحيفة أن الاستقبال الحار الذى لاقاه البرادعى بمطار القاهرة سيكون الفصل الأخير فى قصة رائعة لرجل لا ينتمى حتى الآن لحزب سياسى ولم يعلن ترشيح نفسه رسميا لرئاسة البلاد. فلقد أصبح رغما عن إرادته بمثابة زعيم للمعارضة فى إنتظار حركة المعارضة المصرية المنفصلة وتوحيد العلمانيين والإسلاميين والليبراليين واليساريين خلفه.

وتشير إلى كثير من الشكوك بشأن قدرة البرادعى على إحداث أى تغيير حقيقى فى البلاد حيث إن نظام مبارك المدعوم من الغرب يستخدم بإنتظام جهازه الأمنى القاسى لإيقاف أى منافس على السلطة. وتدلل الصحيفة، بأن البرادعى لم يستطع مخاطبة أنصاره عند هبوطه للقاهرة الجمعة بعد وقوع مصادمات بين الشرطة والصحفيين والمتظاهرين، الأمر الذى منعه من الخروج.


الديلى تليجراف
البرادعى غير ملوث بالفساد الذى يحيط بنظام مبارك
ألقت الصحيفة الضوء على زيارة البرادعى لمصر وإتفقت فى عنوانها مع زميلاتها الجارديان فى وصف إستقبال البرادعى الذى قوبل كالأبطال، وأنه يمثل تهديدا كبيرا لمبارك.
وقالت الصحيفة إن البرادعى الذى هو غير ملوث بمزاعم الفساد التى تحيط بنظام مبارك، يعتبر كالبطل فى مصر، حيث يحتفل به صف عريض فى البلاد، كما يتم تصميم حملة على الفيس بوك لإعداد ترحيب حار به، من شأنه أن يتجاوز الحظر المفروض على التجمعات المساندة له.

وتشير الصحيفة إلى أن البرادعى كان المساعد الخاص لوزير الخارجية المصرى فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لذا فهو عمل ضمن فريق التفاوض فى محادثات كامب ديفيد للسلام، والتى أدت بدورها لتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وفتح علاقات دبلوماسية بين الطرفين.

وتضيف أن البرادعى قد ولد فى 17 يونية عام 1942 من أب يعمل محاميا ترأس فيما بعد نقابة المحامين، هذا المنصب الذى يضعه أحيانا على طرفى النقيض مع الزعيم المصرى القوى جمال عبد الناصر.

وتختم الصحيفة مشيرة إلى مواقف البرادعى الحاسمة دوليا وقت أن كان يرأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مثل موقفه ضد ادعاءات الحكومة الأمريكية السابقة برئاسة جورج حول وجود أسلحة دمار شامل بالعراق والتى كانت حجة للغزو على العراق.

التايمز
تقارير بالأمم المتحدة تؤكد تعذيب مواطن بريطانى بمصر
تنشر الصحيفة تقريرا إخبارى حول مزاعم التعذيب التى حصلت عليها الصحيفة من أربعة تقارير تابعة للأمم المتحدة، حيث يشير أحد التقارير إلى أقوال أزهر خان، بأنه تم إستجوابه تحت وطأة التعذيب بمصر، حيث تم توجيه سؤال له بالإنجليزية حول إعتقاله من قبل وحياته الخاصة فى بريطاينا.

وأكد خان أن لدى وصوله مركز شرطة بالقاهرة، نصحته سيدة من السفارة البريطانية بالقاهرة أن يترك البلاد فى غضون 24 ساعة. وبعد إطلاق سراحه، زعم أن مسئولون بريطانيون طلبوا منه العمل لصالحهم لكنه رفض. وبعد إطلاق سراحه فى لندن قال أن وحدة الاستخبارات البريطانية إم أى 5 كانت تنتظره لكنها لم تستجوبه.

ومن بين مزاعم التعذيب الاخرى التى يوردها التقرير، قضية بنيام محمد وهى التى اكتسبت أكبر زخم إعلامى. إذ إدعى محمد أن عميل لدى إم أى 5 كان متورطا فى إعتقاله بباكستان. وقد خسرت الحكومة البريطانية معركتها قبل أسبوع لمنع عرض الأدلة التى تشير إلى معرفة المسئولين البريطانيين بالمعاملة السيئة والتعذيب التى تعرض له بنيام.

وكانت محكمة بالولايات المتحدة قد وجدت دليلا موثوقا على أن بنيام تعرض للتعذيب فى كل من المغرب وباكستان.

أوغندا تدرس قانون لإعدام مثليى الجنس
ذكرت الصحيفة أن أوغندا بصدد إصدار قانون يقضى بإعدام مثليى الجنس فى حالات معينة. فلقد تقدم الحزب البرلمانى المسيحى بمشروع قانون يقضى بإعدام المثليين الذين يمارسون الجنس مع أى شخص تحت الـ18 عاما أو فى حالة نقل عدوى الإيدز لشخص آخر. أما ممارسة الجنس بين البالغين بإردتهم من شأنها أن تؤدى إلى عقوبة السجن مدى الحياة.

أيضا يقترح مشروع القانون سن عقوبات بالسجن على من يشجعون الشذوذ الجنسى.

وتشير الصحيفة إلى أن القساوسة الخمسينيين عبر أوغندا استغلوا التزمت الأخلاقى – وفق وصف الصحيفة - ليزيدوا من الخوف والغضب ضد مثليو الجنس لدى الشعب الأوغندى. حيث حشد مارتن سيمبا رئيس اللجنة المشتركة لمهام عمل القساوسة الدينيين الوطنيين ضد الشذوذ الجنسى بأوغندا أكثر من 2000 رجل وامرأة وأطفال فى مسيرة إحتجاجية رفعوا خلالها لافتات تناهض الشذوذ، رفعوا صلوت وآيات تحذيرية من الكتاب المقدس. ويجرى تنظيم مظاهرات أخرى.

يذكر أن الشذوذ الجنسى منتشر بشكل كبير فى أوغندا وعدد من دول أفريقيا التى بدأت فى اتخاذ إجراءات صارمة ضده.

الأندبندنت
كبار المسئولين الإسرائيليين: عملية اغتيال المبحوح نفذها هواة
فى إطار تطور الأحداث حول عملية مقتل القيادى البارز فى حماس محمود المبحوح بدبى، والمشتبه فى تخطيطها جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، كتبت الصحيفة تحت عنوان "البحث عن الذات فى إسرائيل من خلال عملية هواة"، تقول الصحيفة إن المسئولين الإسرائيلين يقفون فى موقف حرج بعد سلسلة من القرائن التى تشير إلى أن مرتكبى الجريمة هم عملاء من جهاز المخابرات الإسرائيلية.

وتشير الصحيفة إلى أن الخارجية البريطانية نفت بغضب مزاعم صحيفة الديلى ميل بأنها كانت على علم باستخدام جوازات سفر بريطانية من قبل إسرائيليين لتنفيذ عملية قتل، وقد جاءت تلك التحركات الأخيرة فى الوقت الذى تطرح فيه مصادر أمنية أمريكية وأوروبية تساؤلات خطيرة داخل وخارج جهاز المخابرات الإسرائيلى، عقب الحادث الذى من شأنه أن يجلب عواقب وخيمة.

وفى حين لم يبد أى تأكيد أو نفى رسمى من إسرئيل حول قيام الموساد بالعملية، إلا أن مسئولين بالقدس ألمحوا لنظرائهم الأمريكيين أن عملية الاغتيال واستخدام جوازات سفر غربية من قبل فريق العملية، يثير المخاوف بين أجهزة الاستخبارات الصديقة.

وأضافت المصادر هذه أن بعض كبار المسئولين الإسرائيليين أشاروا إلى أن العملية تعتبر عملية هواة وهى مغيبة، مدللا على ذلك بقدرة الإمارات على كشف جوانب العملية على الرغم من أنها لا تمتلك جهاز أمنى أو مخابراتى من بين النخبة فى هذا المجال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة