قالت محكمة الجنايات الدولية، إن تحرياتها بشأن مقتل أنصار المعارضة على أيدى الحكام العسكريين فى غينيا العام الماضى تعد جرائم ضد الإنسانية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، اليوم السبت، عن نائبة المدعى العام بالمحكمة الدولية "فاتو بنسودا" قولها فى ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى العاصمة كوناكرى، إن "أعمال القتل هناك كانت جرائم مروعة، وأن رجالا يرتدون ملابس رسمية هاجموا مدنيين وتسببوا بقتلهم وإصابتهم بجراح".
وكان كابتن موسى داديس كمارا استولى على السلطة فى انقلاب إثر وفاة لانسانا كونتى، الذى حكم غينيا لفترة طويلة، وأعلن فى البداية نيته إعادة الحكم المدني، لكنه بعد ذلك أشار إلى إمكانية ترشحه للرئاسة.
وكان تحقيق أجراه المجلس العسكرى الحاكم فى غينيا انتهى إلى تبرئة رئيس المجلس الكابتن موسى داديس كمارا من التورط فى المذبحة التى قتل فيها ما لا يقل عن 157 شخصا خلال تجمع حاشد لأنصار المعارضة فى استاد لكرة القدم بالعاصمة كوناكرى يوم 28 سبتمبر الماضى.
وألقى التحقيق باللائمة بدلا من ذلك على الليفتنانت أبو بكر تومبا دياكتى الذى حاول اغتيال كمارا فى ديسمبر الماضى. وحمل تحقيق سابق أجرته الأمم المتحدة مع كمارا مسئولية المذبحة.
يشار إلى أن دياكتى هارب منذ محاولته اغتيال كمارا، وقد أخبر الإذاعة الفرنسية فى وقت سابق أنه أقدم على ذلك خشية أن يحمله كمارا مسئولية المذبحة.
موسى داديس كمارا حاكم غينيا السابق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة