شهدت قرى النوبارية اليوم زيارة مفاجئة من المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة بغرب النوبارية وبرفقته عدد من مسئولى قطاع استصلاح الأراضى والميكنة الزراعية وبنوك التنمية والائتمان الزراعى، حيث اطلع أباظة على المشاكل التى تواجه الخريجين وصغار المزارعين بمنطقة غرب النوبارية وشمال التحرير والتى تتمثل فى نقص مياه الرى فى المنطقة، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى للمزارعين والخريجين من الأسمدة والتقاوى والمعدات الزراعية.
فيما وعد وزير الزراعة بحل جميع مشاكل شباب الخريجين بالتنسيق مع وزارة الرى لتوصيل المياه إلى القرى المتضررة، وأشار إلى مسئولية الوزارة عن الأراضى الزراعية بالمشروع والمنازل مشيرا إلى أن باقى الخدمات مسئولية المحليات مؤكدا على أن المنطقة سوف تشهد استثمارات زراعية كبيرة واستصلاح مساحات شاسعة منها فى الفترة القادمة.
وكان تقرير صادر عن لجنة شئون الخريجين بالمجلس الشعبى المحلى لمدينة الإسكندرية قد حذر من تضرر أهالى قرية الشيخ مصطفى إسماعيل بمنطقة البنجر التابعة لمشروع مبارك القومى لشباب الخريجين من مشاكل رى أراضيهم الزراعية و تضررهم من مشاكل مناوبات رى أراضيهم الزراعية.
وتقدم على الشونى، عضو المجلس المحلى بشكوى بشأن مناوبات الرى و التى تتضمن تقليل فترة الرى إلى 10 أيام وفترة البطالة من 22 إلى 26 يوما، بعد أن كانت فترة الرى 15 يوما و فترة البطالة تترواح ما بين 32 يوما إلى 35 يوما، حيث بذلك أصبحت مناوبة الرى 3 أيام و 22 يوما بطالة فى منطقة صحراوية، حيث أن قرية الشيخ مصطفى إسماعيل يبلغ مساحتها خمسة آلاف فدان ومقسمة إلى أربعة فروع وهم فرع أربعة و خمسة ولهم 4 أيام وفرع 17 أيسر له 3 أيام.
حيث إنه منخفض وفرع 17 أيمن له 3 أيام، حيث إنة مرتفع وبالتالى تصبح فترة الرى 10 أيام و 26 يوما بطالة وهى لا تكفى وحاجة الرى للقرية، مما يؤدى إلى تدمير الحياة فى المنطقة وجفاف المحاصيل وتلفها.
وأكد الشونى أن الأهالى فوجئوا بمسئول الرى يعلم أن القرية مساحتها ألفى فدان فى حين أن الفرع الواحد منها لا يقل عن 1500 فدان، مما يعنى أن كمية المياه تعطى لألفى فدان وليس لخمسة آلاف فدان.
وأشار أحمد الجمال مفتش رى بحرى النصرإلى أن مناوبة قرية الشيخ مصطفى إسماعيل كانت 24 يوما، حيث يوجد بها عجز فى مياه الرى على مستوى قرى النصر والنوبارية حوالى 47% وهى مشكلة مرفوعة للعرض أمام وزير الرى.
كما يوجد عيوب فى الماكينات والتى تؤثر بالأكثر على الأراضى التى تقع فى نهاية الأفرع بسبب عدم وصول المياه إليها وهى مشكلة عامة، ووعد بإصلاح تلك الماكينات خلال الأعوام القادمة بحيث تقل المناوبات أو تختفى وتصبح ذات رى متطور وأيضا لوجود ترعة الحمام والتى يقام عليها مشروعات بالمليارات، حيث من المفترض زراعة 16 مليون فدان والآن يتم زراعة 8 فقط ولابد من التوسع الرأسى وتحسين الرى والتوسع الأفقى بزيادة مساحة الرقعة الزراعية.
وأشار الجمال إلى أن الحل الأمثل للخروج من تلك الأزمة هو الرى المتطور الذى من شأنة أن يعطى أفضل إنتاجية ولكن المزارعين مازالوا يفضلون الرى بالغمر.
المهندس أمين أباظة وزير الزراعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة