مزارعو ترعة السلام: لسنا بلطجية والأرض ملكنا

الثلاثاء، 02 فبراير 2010 07:36 م
مزارعو ترعة السلام: لسنا بلطجية والأرض ملكنا محافظ شمال سيناء
سيناء ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الغضب العارم انتابت قرابة 1000 أسرة تعيش فى نطاق مركز بئر العبد بشمال سيناء من جراء تصريحات أحد مسئولى وزارة الرى باتهامهم بالبلطجة والاستيلاء على أراضى الدولة وسرقة المياه.

الأهالى الذين أعدوا ملفات كاملة بأراضيهم ومساحة الأراضى المزروعة سبق أن دخلوا فى عدة اعتصامات فى سيناء وفى القاهرة أمام مجلس الشعب نجحوا بالجهود الجبارة منذ 10 سنوات فى زراعة الأرض التى تقع فى نطاق ترعة السلام.

البداية كما يقول السعيد السيد محمد نصر إننا جئنا منذ سنوات تتراوح من 10 إلى 3 سنوات من محافظات عدة ومن سيناء أيضاًَ وقمنا بشراء الأرض من أصحابها من القبائل البدوية التى تملك الأرض قبل حتى أن تفكر الحكومة فى مشروع ترعة السلام، وهو أمر معروف فى سيناء أن لكل قبيلة حدودها وأراضيها ثم قمنا باستصلاح الأراضى وإنفاق الآلاف عليها وقمنا بريها من مياه ترعة السلام الموجودة بدون أى استغلال حكومى والتى تهدر يومياً.

ويضيف زرعنا أكثر من مليون شجرة زيتون وخضر وفاكهة وقمح وشعير ومنذ عام فقط بدأت وزارة الرى فى عمل إزالات لنا.

ويضيف محمود عبد الجليل من المزارعين، طالبنا بتمليك الأرض وبنفس السعر الذى تم البيع فى المراحل السابقة، لأننا زرعناها ولم يستحب لنا أحد، بل أرادوا أن يخرجونا منها ليبيعوها لشركات وأصحاب مصالح.

ويقول لجأنا إلى الاعتصامات والإضرابات والحزب الوطنى لعل وعسى لطن يبدو أن المسئولين لا يريدون تعمير سيناء وأضاف أن المسئول الذى اتهمنا بالبلطجة للأسف لا يعرف شيئاً عنا ويجلس فى مكتبه المكيف فقط ولا يهمه تنمية سيناء من عدمها.

أمين محمد عبد الله قال نحن قرابة 1000 أسرة و10 آلاف فدان وليس 700 فقط كما يقول وأتساءل لماذا تم تقنين أوضاع يد لشركات وأفراد معينين ويرفضون تمليكنا ونحن الأحق أيضاً نحن أصحاب أرض ولسنا متعدين والأهم أن استخدام مياه ترعة السلام المهدرة ليس جرماً نحاسب عليه ويتم اقتلاع ماكينات الرى الخاصة بنا وتدمير شبكات الرى وإزالة الزراعات وترك الأرض خراباً.

ويطالب فخرى حسن متولى والسيد قنديل وعبد المجيد جودة بمحاكمة المسئول الذى وصف أبناء سيناء ومزارعيها بأقبح الألفاظ واتهمهم بالبلطجة والاعتداء على الأراضى على عكس الحقيقة.

مشيرين إلى أنهم "فاتحين صدورهم للتنمية فى سيناء وفى زراعتها وفى النحت فى الصخر لإعمارها وليس فى تخريبها وتركها منذ أكثر من عشر سنوات خراباً"، مضيفين أنه لابد للحكومة أن تحقق مع المسئولين الذين ساهموا فى فشل مشروع ترعة السلام وفى إهدار المياه لسنوات طويلة وفى منع عمليات التعمير والتنمية.

مؤكدين أن الرئيس مبارك خلال زيارته الأخيرة لسيناء أيام وزير الرى الدكتور محمود أبو زيد، قال إن الأرض لمن يزرعها ونحن زرعنا، ألا يعترف المسئول بما قاله الرئيس مبارك أم لم يقرأ أو يسمع هذا التصريح؟.

يذكر أن المهندس على المهر رئيس الإدارة المركزية لمشروعات البنية القومية بشمال سيناء، وجه اتهامات لمزارعى سيناء بالبلطجة والتعدى على أراضى الدولة.


بلطجية استولوا على 700 فدان بترعة السلام





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة