كوهين:فرض العقوبات على إيران لن يغير شيئاً

الجمعة، 19 فبراير 2010 05:09 م
كوهين:فرض العقوبات على إيران لن يغير شيئاً الكاتب الأمريكى الشهير روجر كوهين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة نيويورك تايمز، مقالا للكاتب الأمريكى الشهير روجر كوهين، يتحدث عن المساعى الأمريكية لفرض عقوبات صارمة ضد إيران فى محاولة جديدة للتصدى للطموح النووى، وقال فى مستهل مقاله، إن فرض العقوبات على أعمال الحرس الثورى الجمهورى، لن تغنى ولا تسمن من جوع، لأنهم يستطيعون ببساطة تأسيس شركة شيل فى دبى أو ماليزيا.

ويدرك أباطرة الحرس الجمهورى هذا جيداً، فبمجرد أن تكون لهم شركة باسم آخر فى مكان غير إيران، فهم خارج قائمة وزارة الخزانة الأمريكية، ولن يتأثروا بالعقوبات الاقتصادية.

وذكرت نيويورك تايمز، أن إيران عاشت طويلاً مع العقوبات، الأمر الذى عزز من أنظمتها المناعية، ومع ارتباط 20% من الناتج القومى المحلى لإيران بدبى، لن تؤثر العقوبات مرة أخرى على الاقتصاد الإيرانى، الذى يتسم بتنوعه وتعقيده ومتانته.

ولكن، بسبب استجابة إيران غير المنتظمة والخاطئة لعروض الرئيس الأمريكى باراك أوباما و"القومية النووية" المستمرة، لم تجد الولايات المتحدة الأمريكية بدا سوى التحرك على نفس منوال فرض العقوبات.

وقال الكاتب، "أتوقع أن تعارض الصين فرض عزلة على إيران، وستمتنع فى نهاية المطاف من فرض جولة جديدة من عقوبات الأمم المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية، ولكنها ستفرض عاجلاً أم أجلاً".

وتكمن أهمية هذه العقوبات فى أنها ستكون شافية، وسترضى هؤلاء الذين يرغبون فى فعل شىء فى الكونجرس الأمريكى للتصدى للطموح النووى، ولكنها لن تغير شيئاً، وهناك نهج أكثر ذكاءً يمكن تبنيه مع إيران، وبدلاً من أن تقيد واشنطن التجارة، يجب أن تفتحها على مصرعيها.

وذكر الكاتب، أن ريتشارد فيرما مساعد الشئون التشريعية فى وزارة الخارجية الأمريكية، كتب إلى كارل ليفن فى 15 ديسمبر، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، يبلغه أن وزارة الخارجية طلبت من وزارة الخزانة التنازل عن بعض العقوبات ضد إيران المتعلقة بتصدير التكنولوجيا.

وأضاف فيرما، "وزارة الخارجية توصى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة بإصدار رخصة من شأنه السماح بتحميل برامج البرمجيات من قبل شركات مثل ميكروسوفت وجوجل لإيران بما يكفى لتبادل الاتصالات الشخصية والمعلومات عن طريق شبكة الإنترنت مثل الرسائل الفورية، والدردشة والشبكات الاجتماعية".

ورأى كوهين، أن هذه الخطوة تتسم بالذكاء، فهى طريقة لتعزيز حركة المعارضة الإيرانية وفى الوقت ذاته ستضعف سيطرة الحرس الجمهورى على المجتمع والاقتصاد، ولكنه لم يتم إصدار هذا التصريح.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة