أوضحت صحيفة الموندو الأسبانية اليوم الجمعة، أن المعارضة المصرية وجدت أخيرا زعيما لها وهو الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أنه شخص مؤهل بما يكفى، ولديه وزن دولى لتحدى سلطة الرئيس مبارك.
وقالت الصحيفة إن البرادعى الحائز على جائزة نوبل للسلام فى 2005 ، سيعود للقاهرة اليوم بعد ما يقرب من عقدين من الزمن على وجوده فى الخارج، وأنه يعود بطموحات رئاسية مختبئة، لأنه يرغب فى تعديل النظام المصرى، وإنشاء لجنة من الخبراء المستقلين وتعديل الدستور، ومن الممكن تغيير الآليات الجامدة التى تنظم انتخاب الرئيس، مشيرة إلى أن البرادعى قال إنه إذا تقدم لانتخابات عام 2011 فإنه سيتقدم مستقلا، حيث إنه سيتسابق مع الرئيس حسنى مبارك الذى يبلغ من العمر 81 عاما أو ابنه "الوريث" جمال مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة، الذى دعا لحفل استقبال شعبى واسع النطاق للبرادعى، وقال " أعطت السلطات فى المطار أوامرها لاستقبال البرادعى بقاعة كبار الزوار ومعاملته بكبار الشخصيات، ولكن لابد من الحذر من أتباعه الذين من الممكن أن يتسببوا فى اضطرابات تؤدى إلى إراقة الدماء".
ولفتت الصحيفة إلى تكوين مجموعات على موقع الفيس بوك تحمل اسم "البرادعى لرئاسة مصر 2011" انضم لها ما يقرب من 65 ألف شخص. ووفقا للصحيفة فإن سبب تأييدهم هو " النجاح الباهر للبرادعى على الساحة الدولية، حيث إنه دليل على أن الأزمة المصرية لا ترجع إلى عيوب فى الشخصية المصرية، ولكن إلى السياسات الفاشلة والفاسدة التى فرضها النظام المصرى من خلال القمع والاحتيال".
للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
كتبت فاطمة شوقى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
