بعد أكثر من 48 ساعة من الاختفاء المتعمد لسمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، ظهر فجأة على أحد شواطئ قرية الجونة الساحلية بالغردقة.
كان زاهر قد ابتعد عن العيون ولم يعرف أحد إلى أين ذهب عقب انتهاء تكريم المنتخب فى محافظة الغربية يوم الثلاثاء الماضى، خاصة بعدما تم إلغاء حفل التكريم الذى كان مقررا أن يقيمه نائب الرئيس السودانى لبعثة المنتخب مساء نفس اليوم - الثلاثاء الماضى-.
رئيس الاتحاد أغلق هواتفه المحمولة، ولم يترك أى رسالة لأعضاء المجلس والإعلام عن مكان تواجده، لدرجة أن سكرتيره وليد مهدى، لم يعط أى إجابة عن مكان زاهر لأى من الذين بحثوا عنه.
ويقول الخبثاء إن زاهر ترك القاهرة لنيل إجازة سريعة قبل الإعداد لمباراة المنتخب أمام إنجلترا فى العاصمة الإنجليزية لندن باستاد ويمبلى.
الخبثاء أيضا ألمحوا إلى أن اختيار التوقيت كان مقصودا لأن رئيس الاتحاد غادر القاهرة مغلقا هواتفه المحمولة حتى لا يرد على السؤال الذى ظل حائرا وهو: لماذا تم إلغاء أو تأجيل تكريم المنتخب بحضور نائب الرئيس السودانى مرتين متتاليتين، أولاهما يوم الاثنين الماضى، وثانيتهما فى اليوم التالى الثلاثاء، بحجة أن أغلب لاعبى المنتخب مع أنديتهم ويصعب جمعهم، بالإضافة لوجود حسن شحاتة المدير الفنى فى مدينة دبى حيث كان يكرم من مسئولى نادى العين الإماراتى.
أيضا جاءت الإجازة السريعة لتبعد زاهر أيضا عن الإجابة على «حكاية جدو»، حيث ترك رئيس الاتحاد المسألة برمتها لدولاب العمل فى الجبلاية، وتحديدا لجنة شئون اللاعبين، فهل كانت استنتاجات الخبثاء فى محلها، وهل نجا زاهر من كمين تأجيل تكريم المنتخب من قبل الأشقاء السودانيين.. وحكاية توقيع جدو للزمالك؟!
زاهر يظهر فجأة فى الجونة بعد أن أغلق محموله 48 ساعة
الجمعة، 19 فبراير 2010 12:43 ص
سمير زاهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة