فى الوقت الذى تتعنت فيه بعض شركات الإنتاج ولا تسمح لمطربيها بالاشتراك فى دويتوهات غنائية وتحجيم مشاركتهم فى أغنيات بسبب أنها ليست من إنتاجهم، تركت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات لمطربها المفضل الإماراتى حسين الجسمى حرية التعاقد مع شركة أرابيكا ميوزك لإنتاج أغنية وطنية لصالح مصر بعنوان «فرحان بمصر» كلمات د. نبيل خلف وألحان وليد سعد.
وجاء اتفاق أرابيكا مع الجسمى على الأغنية بعد الانتصارات الكروية لمنتخب مصر فى الفترة الأخيرة، عندما عرض د.نبيل خلف والملحن وليد سعد الأغنية على الجسمى لتسجيلها وإهدائها للمنتخب، فقبل الجسمى على الفور تسجيل الأغنية لأنه يريد فعل أى شىء للمنتخب المصرى لحبه الشديد له، وبما أن خلف وسعد هما من أساسيات شركة «أرابيكا ميوزك» واللذان يقومان بتأليف وتلحين كل أغنيات مطربى الشركة تقريبا، فكان من الطبيعى أن تنتج الشركة الأغنية له هدية وترسلها لجميع المحطات التليفزيونية والإذاعية لتعرضها.
وفى مبادرة غير مسبوقة قامت شركة روتانا بالموافقة على غناء الجسمى أغنية ليست من إنتاجها وذلك بسبب أنها مهداة لمصر، وذلك فى الوقت الذى ترفض بشدة شركات إنتاج أخرى أن يتعاون مطربوها مع أى شركة إنتاج غيرها بل تقاضى بعض المطربين لمجرد غنائهم أغانى مشهورة لمطربين منضمين إليها، وأكد سعيد إمام مدير شركة «روتانا» فرع القاهرة لـ»اليوم السابع» أن تعاون الجسمى مع شركة «ارابيكا ميوزك» وإنتاجهم لأغنية «مبروك لمصر» لا يوجد فيها أى مشكلة لأنها أغنية وطنية، وإذا فعلت هذا الموقف مليون شركة مع الجسمى أو أى مطرب آخر فلن يضايق هذا «روتانا» فى شىء لأن هذا شعور وطنى نبيل، والأغنية مهداة لمصر فلا يستطيع أحد منعها أو فعل مشاكل بسببها، بل بالعكس شركة «روتانا» تحب الشعب المصرى جدا، وكل الشعوب العربية ويجب علينا أن نشجع دائما هذه الروح الطيبة فى شركات الإنتاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة