أكدت صحيفة الديلى تليجراف تورط حركة فتح فى عملية اغتيال المبحوح، وأشارت إلى أن رجلين من فتح قدما الدعم اللوجستى لفريق الاغتيال الذى نفذ العملية.
وقد زعمت حركة حماس أن أحمد حسنين وأنور شخبير اللذين يعملان بشركة يمتلكها رجل قريب للغاية من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وزعيم حركة فتح تورطا فى الدعم اللوجستى للفريق الذى قام بعملية الاغتيال.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المزاعم من شأنها أن تتسبب فى مزيد من الإنزعاج لأبو مازن، خاصة أنه يواجه انتقادات محلية بتهمة السعى إلى العلاقة الحميمة مع إسرائيل. كما أنها قد تؤدى إلى تعقيد وتعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع المرير بين حركتى فتح وحماس.
وقال إيهاب غصين، المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحماس، "نحن نعلم أن الفلسطينيين الذين تم القبض عليهم للاشتباه فى تورطهم بمقتل المبحوح، كانا يعملان كمسئولين أمنيين مع شرطة فتح بغزة قبل أن تسيطر حماس على القطاع".
هذا فيما يحاول حلفاء عباس إبعاد تهمة التواطؤ مع إسرئيل من خلال إصرارها على أن حماس مخترقة من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، وأن على الأقل واحدا من الرجلين المشار إليهما فر من غزة بعد أن تم الكشف عن عمله كعميل مزدوج.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة