خلال ندوة عقدت أول أمس الأربعاء..

"اتحاد الصناعات" يحذر من خطورة المبيدات على المحاصيل الزراعية

الجمعة، 19 فبراير 2010 09:30 م
"اتحاد الصناعات" يحذر من خطورة المبيدات على المحاصيل الزراعية الاستخدام الآمن لمبيدات الآفات الزراعية يحقق ثقة المواطن فى الغذاء
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الخبراء بالقطاع الزراعى أن استعمال المبيدات فى الزراعة يحمى المحاصيل من الضرر الذى تحدثه الآفات، إلا أنها تترك آثارا على المحاصيل قد يتناولها الإنسان أو الحيوان، لذلك لابد من مراعاة فترة ما قبل الحصاد التى تكون ما بين آخر معالجة والحصاد، حتى يكون هناك وقت لتحلل المبيد، وليكون المحصول آمنا على صحة الإنسان، مشيرين إلى أنه منذ عام 1950 تم التوسع فى استخدام التكنولوجيا الزراعية الغربية فى مصر المعتمدة على المبيدات والكيماويات.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، أول أمس الأربعاء، فى حضور عدد من المسئولين بالغرفة والخبراء والمهتمين بالقطاع الزراعى والصناعات الغذائية فى مصر، وركزت الندوة على تحليل متبقيات المبيدات وآخر الأساليب الحديثة المتبعة فى هذا المجال. وأكد الخبراء أن بطاقة بيانات المبيد تتضمن بيانات فترات ما قبل الحصاد، وهى عدد الأيام اللازم انقضاؤها بين آخر معالجة للمحصول وحصاده، ويعتمد طول الفترة على سمية المبيد ومعدل تحلله، وتطول فترة ما قبل الحصاد للمبيدات عالية السمية أو بطيئة التحلل.

وأشار مسئولون بغرفة الصناعات الغذائية أنه تم مؤخرا إنشاء المعمل الدولى الجديد الخاص بتحليل متبقيات المبيدات فى الأغذية الذى يعد أول معمل من نوعه يقوم بإنشائه وتشغيله القطاع الخاص فى مصر. وتم التأكيد على أن الاستخدام العشوائى للمبيدات الزراعية والأسمدة فى رش الزراعات، بلا خطة محددة يؤدى إلى تفشى كثير من الأمراض والأوبئة بين المواطنين، مثل تضخم الكبد واضطرابات فى وظائفه، وظهور أعراض تصلب الشرايين، وحدوث اضطراب فى كهرباء الدماغ، والفشل الكلوى والكبدى والسرطان خاصة سرطان الجلد والرئة، وغيرها من الأمراض الخطيرة.

الجدير بالذكر أن المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة، أكد فى وقت سابق على أن التوقف عن استخدام مبيدات الآفات وكافة أدوات الحفاظ على سلامة المحاصيل والمنتجات الزراعية يهدد بنقص الإنتاج الزراعى إلى أقل من ثلث الإنتاج الحالى، بما يعد مخاطرة كبيرة، مشيرا إلى أن الحكمة والمعرفة هما السلاحان الوحيدان لمواجهة خطر تلك المبيدات، مشددا على أهمية الخروج بنظام دولى للاستخدام الآمن لمبيدات الآفات الزراعية، بهدف تحقيق ثقة المواطن فى الغذاء، وبما يسهل انتقال المواد الغذائية وتداولها بين مختلف دول العالم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة