وزارة الدفاع البريطانية تنشر وثائق عن "أجسام فضائية"

الخميس، 18 فبراير 2010 03:10 م
وزارة الدفاع البريطانية تنشر وثائق عن "أجسام فضائية" وزارة الدفاع البريطانية تنشر وثائق عن "الأطباق الطائرة" - صورة ارشيفية
إعداد ميريت إبراهيم نقلا عن CNN

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وزارة الدفاع البريطانية والأرشيف الوطنى، الخميس، عن وثائق تتعلق بمشاهدات للأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية، وتعد تلك هى المجموعة الخامسة التى تكشف عنها الحكومة البريطانية فيما يتعلق بالأجسام الفضائية لتعريف الجمهور بها.

وتعد تلك هى المجموعة الأكبر من ضمن الوثائق التى تم الإفراج عنها وتصل عدد صفحاتها إلى 6 آلاف صفحة، توثق الأحداث فى الفترة من 1994 إلى 2000.

ومن الحوادث التى تضمنها التقرير حادثة رؤية أحد الأشخاص فى بيرمينجهام لطبق مثلث الشكل، وأزرق اللون، يحلق فى الباحة الخلفية لمنزله الساعة الرابعة صباحا، فى شهر مارس 1997.

وقال الرجل حينها إنه لم يصدر أى صوت عن هذا الطبق، وبعد مرور ثلاث دقائق، اختفى عن الأنظار، مخلفا وراءه مادة حريرية بيضاء، وضعها الرجل فى برطمان واحتفظ بها، ولم يشر التقرير ما حدث للبرطمان أو محتواها لاحقا.

ومن الحوادث الأخرى، تلك التى وقعت فى يناير 1997، فبينما كان أحدهم يقود سيارته إلى منزله فى جنوب ويلز، شاهد "أنبوبا من الضوء" يهبط من السماء، وكأنه نجم ساطع يسقط من الأعلى.

وقد حاول الرجل حينها استخدام هاتفه النقال ومذياع السيارة، إلا أن تشويشا غريبا حصل آنذاك، فنزل من سيارته ومشى وسط ذلك الضوء، وعند عودته إلى سيارته بدأ يشعر بالتعب، وأصيب بمرض جلدى غريب، دفعه لزيارة الطبيب.

من جهة أخرى، يتضمن التقرير أيضا مراحل تطور الشكل الخارجى للأجسام الفضائية خلال النصف الثانى من القرن الماضى، فالعديد من التقارير الحديثة المدرجة فى هذه الوثائق وصفت هذه الأجسام بأنها كبيرة الحجم، وشكلها مثلث، ولونها أسود، بينما ساد وصف "الشكل الدائرى والصغير" على التقارير الواردة من أربعينيات وخمسينيات القرن الماضى.

وقال ديفيد كلارك، مؤلف كتاب "ملفات الأجسام الفضائية"، إن مراحل تطور شكل الأجسام الفضائية انعكست بصورة واضحة على شكل هذه الأجسام فى الأفلام الأمريكية مثل The X-Files وIndependence Day.

وأضاف: "من المستحيل جدا إثبات وجود علاقة بين ما يشاهده الناس ويقرأونه، وبين ما ورد فى هذه التقارير. التفسير الذى يمكن أن يقدم هنا هو أن التطور التكنولوجى الحاصل اليوم يمكن أن يؤثر على ما يراه الناس فى السماء".

يذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" كانت قد وافقت قبل نحو عامين على إعادة التدقيق فى أرشيفها لحادث عام 1965 فى بنسلفانيا، حيث سجل تحطم "جسم طائر غير محدد" UFO فى غابات المنطقة.

وجاء قرار الوكالة بعدما واجهتها إحدى الصحفيات الأمريكيات بدعوى قضائية قبل أشهر، رفض خلالها القاضى دفاع "ناسا" بردها، وسط إصرار صاحبة الدعوى على أن الأمر يتعلق بـ"حق الوصول إلى المعلومات".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة