أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مساء أمس الأربعاء، أن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات المحكوم عليه بالسجن 30 عاما سيظل وراء القضبان.
وقال نتانياهو "ما دمت أتولى منصب رئيس الوزراء، فإن هذا القاتل سيظل وراء القضبان"، فى إشارة إلى سعدات الذى حكم فى ديسمبر 2008 بالسجن ثلاثين عاما بعد إدانته بقتل وزير السياحة الإسرائيلى الأسبق رحبعام زئيفي. وأدلى نتانياهو بهذا التصريح خلال مؤتمر عقد فى أحد فنادق القدس الشرقية التى ضمتها إسرائيل 1967، حيث تم اغتيال زئيفى فى أكتوبر 2001.
سعدات هو أحد المعتقلين الذين تطالب حركة حماس بالإفراج عنهم مقابل إطلاق الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى أسرته ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة فى يونيو 2006 على مشارف قطاع غزة.
وتوقفت مؤخراً المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل لإتمام عملية المبادلة التى كانت ترعاها مصر بمساعدة وسيط ألمانى.
