لجنة النقل تشكو لـ"كامل" من خطوط المحمول المجهولة

انتقد رئيس لجنة النقل والمواصلات حمدى الطحان بمجلس الشعب عجز الحكومة عن مواجهة ظاهرة الخطوط مجهولة البيانات التى تكاد تفسد حياة المصريين، من خلال معاكسات فاضحة وخادشة للحياة الشخصية.

ولفت الطحان إلى أن أساس هذه الظاهرة يرجع إلى سهولة عمليات اقتناء الخطوط بأسعار رخيصة القيمة، إضافة إلى عمليات الاختلال ألسعرى والمضاربات من جانب شركات المحمول، إضافة إلى القصور الحادث فى منظومة عمليات متابعة الشبكات التليفونية.

جاء ذلك خلال لقاء أعضاء لجنتى النقل والمواصلات بمجلس الشعب والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقرية الذكية.

وأبدى أعضاء لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب قلقهم من ارتفاع معدلات رفع الخطوط فى السنترالات بلغت 40 خطا يوميا، نتيجة الاعتماد على شبكات التليفون المحمول بما يعد فى غاية الخطورة على مجريات أعمال الشركة، موضحا أن استقرار المصرية للاتصالات ماديا يعتمد على شراكتها البالغة 45% من شركة "فودافون"، إضافة إلى اتساع أعمالها فى مجالات المكالمات الدولية والألياف الضوئية.

أشار إلى أن الوزارة ستبدأ أول إبريل فى وضع منظومة للمشتركين الجدد لتوفير القدر الكافى من البيانات، إضافة إلى تطبيق بنود قانون الاتصالات وما تقضيه من عقوبات على المخالفين، مطالبا بضرورة تدخل مجلس الشعب فى المطالبة بتغليظ العقوبات، وإقرار بنود صارمة فى هذا الشأن، خاصة بعد ارتفاع عدد مشتركى التليفون المحمول إلى 58 مليون مستخدم بنهاية الشهر الماضى.

وأوضح أن وزارة الاتصالات بدأت فعليا فى مواجهة ظاهرة الخطوط مجهولة الهوية، من خلال الإعلان عن مهلة قصوى حتى 31 مارس المقبل لتسجيل بيانات المشتركين أو قطع الخطوط، لافتا إلى أن هذه الظاهرة تنتشر فى مشتركى الكارت المدفوع مقدما نتيجة انخفاض أسعارها.