قائد شرطة دبى يؤكد صحة جوازات المتهمين باغتيال المبحوح

أكد القائد العام لشرطة دبى الفريق ضاحى خلفان مجددا اليوم الخميس، أن جوازات السفر التى استخدمت فى عملية اغتيال القيادى فى حماس محمود المبحوح الشهر الماضى صحيحة، واصفا القتلة والجهات التى تقف خلفهم بـ"الغباء".

وعلق خلفان على إعلان بريطانيا وأيرلندا وفرنسا، أن الجوازات التى استخدمها منفذو الاغتيال مزورة، لافتا إلى أن مسئولين أمنيين أوروبيين دربوا ضباط الجوازات فى دبى على كشف التزوير فى الجوازات الأوروبية بما فيها جوازات الدول الأربع المعنية، مضيفا أن هذه الخبرات التى طبقت "لم تظهر تزوير هذه الجوازات".

وقال خلفان "إن المتهمين بارتكاب هذه الجريمة ومن وراءهم يتسمون بالغباء الكبير، لأن الفيديو رصد تحركاتهم واستراتيجيتهم وخططهم وأهدافهم ثانية بثانية أمام العالم أجمع".

واتهمت شرطة دبى الاثنين 11 شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية (ثلاثة أيرلنديين وستة بريطانيين وفرنسى وألمانى) باغتيال المبحوح، أحد مؤسسى الجناح العسكرى لحركة حماس.

وذكر قائد شرطة دبى أن "هناك أدلة أخرى تمتلكها شرطة دبى خلاف الأشرطة والصور التى تم الإعلان عنها، وأن الأيام القادمة ستحمل المزيد من المفاجآت التى لا يمكن الشك فيها نهائيا".

ويتوجه استدعاء السفير الإسرائيلى فى لندن رون بروسور الخميس، إلى وزارة الخارجية البريطانية بعد استدعائه الأربعاء لتقديم تفسيرات حول جوازات السفر البريطانية التى استخدمت فى عملية الاغتيال.

وكانت لندن أعلنت الأربعاء أنها ستحقق بشأن استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة فى اغتيال المبحوح، فيما يواجه جهاز الاستخبارات الاسرائيلى (الموساد) انتقادات حادة فى إطار هذه القضية.

وأكدت لندن وباريس ودبلن أن جوازات السفر مزورة، فيما رجحت الصحافة الإسرائيلية أن تكون المجموعة استخدمت هويات سبعة إسرائيليين على الأقل يحملون جنسيات أجنبية.

ومنذ بداية هذه القضية، تشير أصابع الاتهام إلى جهاز الموساد الإسرائيلى ولو أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بقى غامضا بشأن ضلوع هذا الجهاز فى العملية.