فيسك يدعو بريطانيا لكشف تورطها باغتيال المبحوح

الخميس، 18 فبراير 2010 03:54 م
فيسك يدعو بريطانيا لكشف تورطها باغتيال المبحوح فيسك يدعو بريطانيا للكشف عن تورطها فى قضية المبحوح
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الكاتب البريطانى المخضرم، روبرت فيسك، سلسلة مقالاته المتعلقة بقضية اغتيال مسئول حماس محمود المبحوح، بدبى. وقال تحت عنوان "تفسير بريطانيا ملئ بالتناقضات..وحان الوقت للكشف عن الحقيقة"، إن الإمارات تشك فى أن "التعاون الأمنى" بين أوروبا وإسرائيل قد تخطى حدود الشرعية، وبات من الممكن الآن استخدام جوازات السفر البريطانية لإرسال عملاء إسرائيليين إلى الخليج لقتل أعداء إسرائيل.

وسرد فيسك كيف تلقى أمس الأربعاء مكالمة هاتفية من "مصدر" ليؤكد له أن "جوازات السفر البريطانية حقيقية، فالصور الموجودة بالجوازات ثلاثية الأبعاد وهناك طابع بيومترى، إذن هى ليست مزورة، والأسماء كانت بالفعل هناك، وإذا كنت تستطيع تزوير صورة ثلاثية الأبعاد وطابع بيومترى، ماذا يعنى هذا؟".

وأضاف المصدر بعد ساعتين، "هناك 18 شخصا متورطون فى قتل المبحوح، بالإضافة إلى الـ11 شخصا الذين تم الكشف عن هويتهم، بينهم فلسطينيان يخضعان للاستجواب الآن، وخمسة آخرين، بينهم سيدة كانت جزءا من الفريق المخصص لمراقبة ردهة الفندق".

"وشيئا آخر"، هكذا نصت الرسالة الأخيرة التى تلقاها فيسك من المصدر، "غرفة العمليات الرئيسية كانت فى النمسا، مما يعنى أن المشتبه بهم عندما كانوا فى الفندق بدبى لم يتحدثوا إلى بعضهم البعض ولكن عبر غرفة العمليات أو على خطوط منفصلة لتجنب الكشف عن أنفسهم أو أنهم مرتبطون معا، ولكن تم الكشف عنهم والتعرف عليهم".

وقال فيسك إن مصدره غاضب ولكن فى الوقت نفسه مصمم على موقفه، "أرسلنا تفاصيل متعلقة بشأن الـ11 شخصا المتعرف عليهم للإنتربول، الذى قام بإرسالهم إلى 188 دولة – ولكن لماذا لم تحذر بريطانيا الدول الأجنبية من أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون جوازات سفر بهذه الأسماء؟".

وأكد المصدر أن دول الاتحاد الأوروبى تعاونت مع الإمارات، وبين تلك الدول بريطانيا، ولكن "لم تخبر أى من الدول التى تحدثنا إليها الإنتربول بالجوازات، ولماذا لا؟".

وختم فيسك مقاله قائلا إن "التواطؤ كلمة يفهمها جيدا العرب، تلك الكلمة التى تصف ما حدث فى حرب السويس عام 1956، عندما تعاونت كل من بريطانيا وفرنسا مع إسرائيل لغزو مصر، وأنكرت كل من لندن وباريس هذا السرد. ولكنهما كانا يكذبان. ولكن بالنسبة لدولة عربية خليجية تشك بأسيادها السابقين (بريطانيا)، فما يحدث الآن على ما يبدو أكثر مما يجب. وهناك الكثير من التفاصيل المتعلقة بهذه القضية ستتكشف، وسننتظر لنرى ما إذا كانت الدول الأوروبية ستستجيب وترد".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة