قرر ضابط الاستخبارات الفلسطينية السابق فهمى شبانة التميمى تقديم موعد مؤتمره الصحفى من أول مارس إلى 22 فبراير الجارى، والذى توعد من خلاله بفضح ملفات فساد يزعم امتلاكها، تخص الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" وللرد على بعض قيادات السلطة التى اتهمته بالخيانة والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلى.
وقدم شبانة من خلال بيان صحفى دعوة إلى مختلف وسائل الإعلام للحضور إلى منزله يوم الاثنين القادم، فى الحادية عشر صباحا لتغطية المؤتمر، مضيفا أن تقديم موعد المؤتمر جاء لعدة أسباب أهمها الحكم المسبق الذى صدر من السلطة بقطع راتبه، وأبدى شبانة استعداده لتقديم كل الملفات التى فى جعبته إلى أى زعيم عربى تهمه القضية الفلسطينية لمعالجتها مع ابومازن، رافضا ًأى تفاوض مع أبومازن.
وأشار شبانة إلى أنه سيفتح ثلاث ملفات خلال المؤتمر الصحفى المنوى عقده بعيدا عن ما طرحه مسبقا من فساد أخلاقى ومالى وإدارى، ملمحاً أن هذه الملفات تخص دولاً رفض تسميتها مشيرا إلى خطورتها.
وردا على ذلك شدد المتحدث الرسمى باسم حركة فتح فهمى الزعارير على أن المكانة الراسخة للرئيس أبو مازن على رأس النظام السياسى، وفى قيادة حركة فتح، والتى جسدها عبر مسيرة من العمل والصراحة والوضوح مع شعبه، لا تؤثر فيها المؤامرات ومخططات التشويه أيا كان مصدرها، داعيا إلى مزيد من التوحد والتضامن بين أبناء الشعب الفلسطينى، حول قيادته.
وربط الزعارير بين موقف الرئيس أبو مازن برفض استئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعيتها، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطينى وثوابته، بالحملة التى يقودها الاحتلال الإسرائيلى ضد أبومازن بهدف إضعافه وتقويض السلطة الوطنية، وحملها على مواقف سياسية مغايرة، مضيفا أن هذا لن يؤتى بنتائج إلا مزيدا من التمسك بالثوابت والحقوق غير القابلة للتصرف.
لافتا إلى أن محاولات إضعاف الرئيس ونزع الثقة عن السلطة الوطنية والالتفاف حول منظمة التحرير، لن تنجح وستسقط كسابقاتها، وأن محاولات الاحتلال على كافة مستوياتها السياسية والاعلامية والاستخبارية المختلفة لن تثنى أبومازن عن مواقفه الثابته.
فى مؤتمر صحفى الاثنين المقبل..
ضابط مخابرات فلسطينى سابق يهدد بنشر ملفات تطيح بأبومازن
الخميس، 18 فبراير 2010 03:48 م
محمود عباس أبو مازن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة