سؤال ورد على خاطرى بعد هذه الموجة العاتية من الغلاء التى ضربتنا فى جميع مناحى الحياة…
والجميع يسأل لماذا ارتفعت الأسعار؟
هل بسبب سوء أداء الوزارة؟
ربما أو نعم
هل بسبب غياب الضمير؟
ربما أو نعم
هل بسبب جشع التجار؟
ربما أو نعم
هل بسبب ارتفاع الأسعار العالمية؟
ربما أو نعم
هل وهل وهل وكلها سوف نجيب عليها بربما أو نعم
ليس هناك مشكلة فى الإجابة
إذا
هل هناك سبب آخر أو إجابة أخرى غير ما سبق وطرحنا؟
السبب من وجهة نظرى واضح وضوح الشمس دون أن نراه
هجر القرآن
لقد أمرنا المولى عز وجل فى كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
) وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)
الآية 204 من سورة الأعراف
صدق الله العظيم
هذا أمر من الله .. هل نحن نعمل به أو نلتزم به؟
طبعا
لالالالالالالالالالالا
إلا من رحم ربى ولكن الأغلبية لا تعمل به والأمثلة كثيرة ولستم فى حاجة إليها
هل عندما نركب تاكسى أو أى مركبة ولو فرض وتم تشغيل شريط
قرآن هل نستمع إليه بإنصات وتدبر كما أمرنا الله
هل لو كنا فى واجب عزاء والمقرئ يقرا هل الجميع ينصت بتدبر
طبعا لا تجد الحوارات الجانبية بين البعض وهكذا فى شتى المجالات
ثم هناك شىء آخر
بعد أن أمرنا الله بهذا الأمر ولعلمه بضعف ذاكرتنا بلاش ضعف إيماننا
حذرنا فى موضع آخر من كتابه العزيزـ حيث قال
( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى(
الآية 124 من سورة طه
الآن هل عرفتم الإجابة عن سؤالى فى عنوان الموضوع
لماذا نحن فى معيشة ضنك؟
أتمنى أن نراجع أنفسنا قبل فوات الأوان ونعمل بالمقولة التى أحبها
) حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا(
فاليوم قريب ووقتها لن ينفعنا الندم ويجب علينا أن نبدأ كلا بنفسه
وأهله كى نعبر هذه المرحلة التى نعيشها.
لن تفلح أى سياسات للجنة السياسات لتغيير هذه المعيشة؟
لن تفلح أى زيادات فى المرتبات لمواجهة الأسعار؟
لن يفلح الدعم سواء مادى أو عينى؟
الحل:
الحل واضح وصريح وبسيط..
إذا كنا بحق مسلمين.. إذا كنا نحب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم..
بالفعل لا بالقول فقط..
العودة إلى الله..
تدبر القرآن.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة