علمت صحيفة الجارديان أن أحد عناصر الأمن الرئيسيين داخل حركة حماس، كان قيد الاعتقال فى سوريا ليلة أمس، للاشتباه فى تورطه بمساعدة إسرائيل فى عملية القتل التى وقعت فى دبى.
وأكدت مصادر فلسطينية بالخليج أن نهرو مسعود، مسئول أمن من حماس، كان رهن الاعتقال والاستجواب بدمشق حول عملية القتل التى وقعت فى 19 يناير الماضى، والتى تشير توقعات واسعة إلى قيام الموساد الإسرائيلى بها.
ونفى خالد مشعل زعيم حركة حماس هذه الادعاءات، التى أرجعتها مصادر فى حماس إلى حملة تضليلية من قبل حركة فتح المنافسة. لكن مصادر فلسطينية مطلعة تصر على أنه يجرى استجواب مسعود وسط تكهنات متزايدة بتورط كبار المنشقين الفلسطينيين فى العملية.
وقد رفضت السلطات فى دبى الكشف عن اسماء أثنين من الفلسطينيين الآخرين الذين تم ترحيلهم من الأردن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد عملية الاغتيال.
وبرزت النمسا كلاعب رئيسى فى تنظيم العملية المثيرة للجدل، حيث بدت كمركز للاتصالات بين المشتبه فى ارتكابهم العملية. وحددت شرطة دبى النمسا كمركز قيادة للقتلة، بعد أن أظهرت بيانات هاتف محمول أن ما لا يقل عن سبعة أرقام كانت صادرة من هناك. فلم يكن أفراد المجموعة يتصلون ببعضهم مباشرة، لكن كان يتم الاتصال عبر العديد من بطاقات الهاتف المحمول النمساوية، وليس كما كانت تتوقع شرطة دبى بأنه عبر الرسائل المشفرة.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
تورط مسئول من حماس فى اغتيال المبحوح
كتبت إنجى مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
