حكمت محكمة عسكرية اليوم، الخميس، بإعدام محمود قاسم رافع، ضابط صف سابق فى قوى الأمن الداخلى اللبنانية، بعدما أدانته بالتعامل مع إسرائيل وبضلوعه فى عملية اغتيال اثنين من قادة حركة الجهاد الإسلامى فى لبنان، كما حكم على متهم ثان هو حسين سليمان خطاب بالإعدام غيابيا.
ونص الحكم الذى أصدرته المحكمة العسكرية الدائمة على إدانة محمود قاسم رافع (63 عاما) العضو السابق فى قوى الأمن الداخلى "بالتعامل مع العدو الإسرائيلى والتجسس" لحسابه.
وأدين رافع أيضا بالمشاركة فى تنفيذ اعتداء بسيارة مفخخة فى مدينة صيدا الساحلية (جنوب لبنان) فى مايو 2006، مما أدى إلى مقتل الأخوين محمود ونضال مجذوب، وهما قياديان فى حركة الجهاد الإسلامى فى لبنان.
وبحسب قانون العقوبات اللبنانى يستطيع المحكومان استئناف الحكم الذى يتطلب تنفيذه توقيعى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
ورافع متهم أيضا بالمشاركة العام 2002 فى بيروت فى اغتيال جهاد جبريل، نجل أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة المقيم فى سوريا. وهو متهم كذلك بالمشاركة فى قتل المسئول العسكرى فى حزب الله اللبنانى على حسين صالح العام 2003، وفى قتل مسئول آخر فى حزب الله هو على حسن ديب العام 1998، لكن المحكمة لم تنظر فى هذين الملفين.
واعترف المتهم العام 2009 لدى بدء محاكمته بأنه تعاون مع ضباط فى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مقابل الحصول على آلاف الدولارات بين 1993 و2006، وهو العام الذى اعتقل فيه.
وفى العام 2009، اعتقلت الأجهزة الأمنية اللبنانية أكثر من سبعين شخصا يشتبه بأنهم تجسسوا لحساب إسرائيل.
الحكم بإعدام ضابط لبنانى سابق بعد إدانته بالتعامل مع إسرائيل
الخميس، 18 فبراير 2010 08:20 م
إعدام ضابط لبنانى سابق بعد إدانته بالتعامل مع إسرائيل - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة