أثار الحديث عن علاج الإنترفيرون المصرى الجديد جدلاً كبيراً فى الأوساط الطبية حول فاعليته مقارنة بالإنترفيرون الأجنبى.
ويتحدث لنا معلقاً على هذا الموضوع د.هشام الخياط أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلاً: أنا ضده علمياً وليس ضده كمنتج مصرى لا يحقق الكفاءة والفاعلية، ولا نستطيع أن نجربه على المريض المصرى، فالموضوع ليس تعصب للمنتج الأجنبى ولكننا نشجع المصرى فى حالة أن يكون بنفس كفاءة الأجنبى، فعندما نقول إن الإنترفيرون الأجنبى يحقق معدل من 60 – 70% نجاح وشفاء للمرضى فى مقابل المصرى الذى يحقق من 25 – 40%، إذن فمن هذه النسب يتضح لنا أنه أقل كفاءة بنسبة 20% عن الإنترفيرون الأجنبى.
ويعترض د.أشرف عمر أستاذ الكبد واستشارى زراعة الكبد وسكرتير الجمعية المصرية لسرطان الكبد، قائلاً: لست ضد الإنترفيرون المصرى ولا معه، ولكن يجب أولاً إجراء دراسة مقارنة بين العقارين لمعرفة أيهما أكثر كفاءة حتى تكون معدلات المقارنة بينهم عادلة، فكون وزارة الصحة قد صرحت بالإنترفيرون المصرى، فهذا يعنى أنها أجرت عليه الدراسات المبدئية والتى تؤكد فاعليته.
أما عن معدلات الكفاءة والفاعلية التى تداولت كثيراً فى الآونة الأخيرة، فهى بناءً على الخبرة الشخصية لكل طبيب، مما قد يحدث جدلاً حول العقار ليست فى صالح المواطن والمريض المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة