قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة بإعدام عاطل شنقا، بعد اتهامه بقتل والدته، عن طريق خنقها وتمزيق جثتها.
وقائع القضية تعود إلى 27 أغسطس من عام 2004 بدائرة قسم مصر القديمه بقيام المتهم عبد الناصر أحمد أسماعيل بقتل والدته عاشورة أحمد عيسى فرج، حيث بيت النية على قتلها، وما أن دلف إلى مسكنها بإسطبل عنتر بعد أن طالبها بمبلغ مالى لإتمام زواجه، وعند مقابلتها امتنعت عن إعطائه المال وعدم حيازتها لأى أموال، فقام بخنقها بالإيشارب الخاص بها بعد أن تعدى عليها بالضرب، ثم قام بتقطيع جثتها إلى قسمين باستخدام سنجة، وتخلص من الجزء السفلى وفى المنطقة المجاورة لمسكنه.
حيث دلت التحريات أن المتهم كان يحاول إتمام زواجه وقام بقتل والدته، وبعد القبض عليه اعترف بقيامه بارتكاب الواقعة، وأرشد عن بقايا الجثة والسلاح والإيشارب المستخدمين فى الجريمة، فتمت إحالته إلى المحاكمة الجنائية التى أصدرت حكمها المتقدم.