أكد باحثون أمريكيون، أن تناول الناجيات من مرض سرطان الثدى للأسبرين بانتظام قد يجعلهن أقل عرضة للموت أو عودة المرض مرة أخرى.
أظهرت دراسة شملت أكثر من 4 آلاف سيدة، أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين عادة للوقاية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية، هم أقل تهديداً للوفاة بسرطان الثدى بنسبة 50 بالمائة، وأقل تهديداً بانتشار المرض فى الجسم بنسبة 50 بالمائة أخرى.
وصرح الدكتور ميشيل هولمز من كلية الطب بجامعة هارفارد، الذى قاد فريق الدراسة التى نشرت فى مجلة علم الأورام السريرى، أن هذه الدراسة تعتبر أول دراسة تكتشف أن الأسبرين يمكن أن يخفض كثيراً من مخاطر انتشار مرض السرطان والموت بالنسبة للنساء اللاتى قد تمت معالجتهن من سرطان الثدى فى مراحله المبكرة.
وأضاف هولمز، فى بيان، "إذا تأكدت هذه النتائج فى التجارب السريرية الأخرى، قد يصبح تناول الأسبرين شيئاً بسيطاً ومنخفض التكلفة وآمناً نسبياً لمساعدة النساء المصابات بسرطان الثدى على العيش حياة أطول والتمتع بصحة أفضل".
وقال الباحثون، إنهم ليسوا متأكدين من أن تناول الأسبرين والمضادات الأخرى قد يؤثر على الأورام، لكنه قد يؤثر عن طريق خفض الالتهاب.
وأظهرت دراسات أخرى، أن تناول الأسبرين والأيبوبروفين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية على سبيل المثال.
وشدد هولمز على عدم تناول المرضى للأسبرين حتى يتم شفاؤهم من المرض بالكامل، وحتى تمر فترة الإشعاعات أو العلاج الكيميائى، لأن ذلك يسبب آثار جانبية خطيرة، ويمكن أن يسبب الأسبرين الإصابة بنزيف فى المعدة لذلك لا ينبغى أن يؤخذ دون إشراف الطبيب المعالج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة