نيويورك تايمز: 12 عراقية يشكلن حزبا لخوض الانتخابات التشريعية

الأربعاء، 17 فبراير 2010 04:07 م
نيويورك تايمز: 12 عراقية يشكلن حزبا لخوض الانتخابات التشريعية 12 عراقية يشكلن حزبا لخوض الانتخابات التشريعية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على أهمية الانتخابات العراقية المقبلة بالنسبة للعراقيات، وقالت إن الانتخابات المقبلة تمثل لهن وعدا بالمستقبل وتذكرة بمدى صعوبة التغيير فى هذا المجتمع، الذى تهيمن عليه الثقافة الذكورية. وينص الدستور العراقى على أن النساء يمتلكن 25% من مقاعد البرلمان، ولكن أولى السيدات اللائى انتخبن عام 2005، لم يكن لديهن تأثير يذكر، حسبما يرى المحللون والنساء الأعضاء فى البرلمان.

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى اشتدت فيه الحملة الانتخابية وأصبحت أكثر ضراوة، ترى بعض النسوة أن "طبقة النساء السياسية" بدأت تشق طريقها على المشهد السياسى فى العراق. وكدليل على هذا التطور، شكلت 12 سيدة من خارج النظام السياسى حزبهن الخاص، واضعات نصب أعينهن حقوق المرأة وبرنامج توظيف لأكثر من 700 ألف أرملة عراقية.

ونقلت نيويورك تايمز عن جنان مبارك، منظمة هذا الهيكل السياسى قولها "يستطيع الجميع أن يرى كيف نحن مستقلات ولسنا نعمل من أجل أى حزب فى العراق، وذلك لأن النساء غالبا ما تهمش داخل الأحزاب.. كما يستطيعون أن يروا أننا نرغب فى تعزيز المرأة العراقية فى القطاعات التعليمية والاقتصادية، ورغم اتساع نطاق الأهداف التى نريد تحقيقها، إلا أن العراقيات يحتجن ذلك". وذكرت الصحيفة أن معدلات الفقر والبطالة بين النساء أكثر منها بين الذكور.

ومن ناحية أخرى، رصدت صحيفة واشنطن بوست الأوضاع العراقية قبيل الانتخابات العراقية المقبلة فى 7 مارس المقبل، وقالت إن عملية قتل سنى فى حى الحرية الشيعى، قد أطلقت العنان لشياطين الماضى المرير.

وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل هذا الرجل وما تلى ذلك من تداعيات هدد باندلاع حرب طائفية، كتلك التى بدأت فى أواخر عام 2005، وأسفرت عن الكثير من عمليات الاغتيالات والتهديدات، حيث وصلت بشاعة الأمر إلى أن مقتل المئات بشكل يومى وإلقاء جثثهم فى شوارع العاصمة. ومع انسحاب القوات الأمريكية الوشيك والمنافسة الشرسة على مقاليد القوى قبل الانتخابات، يتوقع البعض اشتعال موجة جديدة من الاحتقانات الطائفية تهدد مستقبل العراق.

وحذرت واشنطن بوست من أن هذه المرة لن يكون هناك دخيل يحول بين الأطياف المتحاربة، فى الوقت الذى يدرك فيه جيدا مسئولو الجيش الأمريكى أن العراق يستعيد سيادته، وتأثيرهم يخبو.

ونقلت الصحيفة مخاوف مسئول بارز فى الجيش الأمريكى قضى سنوات فى العراق، المتعلقة بسحب القوات الأمريكية وترك الظروف مواتية لاندلاع حرب طائفية جديدة.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة