وأوضحت الصحيفة، أن السلطات البريطانية تعتقد أن جوازات السفر البريطانية تم نسخها من النسخ الأصلية من قبل موظفى الفندق أو الهجرة حينما كان أصحابها مسافرين.
وقالت التايمز، إن أعضاء من الموساد "المخابرات الإسرائيلية" قاموا بسرقة جوازات سفر لمواطنين أوروبيين واستخدموها لتنفيذ الحادث، على الرغم من عدم التأكيد الرسمى لتورط الموساد فى العملية، وعلى الرغم من التزام غيرها من الصحف بعدم توجيه الاتهام صراحة لعملاء الموساد والاكتفاء بالإشارة إلى الأمر على أنه توقعات.
ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة الجارديان، أن المجموعة المتهمة بمقتل القيادى بحماس محمود المبحوح داخل دبى استخدموا 6 جوازات سفر بريطانية مسروقة وخمسة آخرين مسروقة من مواطنين أوروبيين.
وكانت التحقيقات الدولية فى اغتيال المبحوح قد درست الدور الذى لعبته إسرائيل فى العملية، حيث أربعة من الضحايا الذين سرقت هوياتهم، يعيشون حالياً، وهم ثلاثة بريطانيين وألمانى.
وأكدت السلطات البريطانية، أن الجوازات التى استخدمها المتهمون تم إصدارها قبل شهر، إلا أن المتهمين لم يغيروا الأسماء أو أرقام جوازات السفر لكنهم قاموا فقط باستبدال الصور.
وكشفت التحقيقات الليلة الماضية، أن خمسة على الأقل من البريطانيين الذين سرقت هويتهم واستخدمت من قبل متهمين يعيشون بإسرائيل، لكن الجميع أنكر أى تورط فى العملية.
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية على مزاعم تورطها فى اغتيال المبحوح، الأمر الذى إذا ما تأكد، من شأنه أن يؤدى إلى خلاف دبلوماسى مع بريطانيا، والدول الثلاث الأخرى أيرلندا وألمانيا وفرنسا، حيث تم استخدام جوازات سفر مسروقة من مواطنيها فى الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة