رغم ارتفاع معدل المخاطر..

تضاعف أرباح صناديق التحوط فى 2009

الأربعاء، 17 فبراير 2010 02:43 م
تضاعف أرباح صناديق التحوط فى 2009 أرباح صناديق التحوط ترتفع على مستوى العالم
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسفرت استثمارات صناديق التحوط بالأسواق الناشئة عن تحقيق أرباح قوية فى 2009، بعد الخسائر الحادة عام خلال عام 2008، حيث أشار مؤشر HFRI للأسواق الناشئة إلى تحقيق أرباح بلغت 4.40%.

وأكدت بيانات صادرة عن شركة أبحاث صناديق التحوط، تضاعف أرباح العائد بصناديق التحوط، كما ازدادت الأصول المستثمرة فى صناديق تحوط الأسواق الناشئة إلى 25 مليار دولار خلال عام 2009 لتصل قيمتها إلى أكثر من 93 مليار دولار، حيث رجحت الأرباح الناتجة عن الأداء والتى بلغت قيمتها 34.3 مليار دولار كفة الأرباح حتى بعد انسحاب المستثمرين بمبالغ تصل إلى 8.5 مليار دولار.

وقال البيان إنه رغم أرباح 2009 الكبيرة للصناديق التحوط إلا إنها لم تقترب من أداء صناديق التحوط للأسواق الناشئة السابقة أو أعلى منه، حيث مازال يتطلب ربحا يعادل 14.6% من مرحلة نهاية العام حتى يتخلص كلياً من الانخفاض البالغ 39.8 % والذى بدأ فى الربع الأخير من عام 2007.

أكد "كن هايمز"رئيس شركة أبحاث صناديق التحوط أن "التطورات التى حدثت فى أسواق الأسهم السيادية خلال الشهور الأخيرة ذكّرت المستثمرين بمخاطر الائتمان والتقلب المتلازم فى الأسواق، وقال إنه "على الرغم من هذا التقلب، فإن المستثمرين يوزعون استثماراتهم على صناديق التحوط بالأسواق الناشئة توقعاً منهم أن يلعب الاقتصاد دوراً هاماً فى عملية "استعادة القوى العالمية الجارية".
وأعلن هايمز عن قمة مرتقبة تستضيف شركة أبحاث صناديق التحوط قمة للصناعة (آسيا 2010) فى هونج كونج خلال سبتمبر من العام الجارى، وذلك بهدف تعرف المستثمرين من القطاع الخاص بصناعة صناديق التحوط وكان دائما يتم استضافة هذه القمة سنوياً فى شيكاغو ولندن، مما يجعل إقامتها فى آسيا حدثاً مميزاً.

وتعد مؤسسة صناديق التحوط المعيار المؤسسى للمستثمرين الرواد ومدراء صناديق التحوط فى هذه الصناعة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة