نفى علماء أمريكيون الاعتقاد القائل بأن تدخين الغليون أقل خطراً من تدخين السجائر، وذلك وفقاً لما نشر معد الدراسة الطبيب غراهام بار من المركز الطبى فى جامعة كولومبيا "أن تنشق دخان التبغ عبر أى وسيلة مؤذ". وأوضح بار أن وسائل التدخين قد تخفض من نسبة النيكوتين إلى حد ما، إلا أنها تشكل خطرا على الصحة.
ونشرت نتائج الدراسة فى "دورية الطب الداخلى" التى شملت 3500 راشد ويتراوح أعمارهم بين 48 و90 عاماً، وقال 9 من أصل كل 100 شخص إنهم دخنوا الغليون، فيما قال 11 من أصل كل مئة إنهم دخنوا السيجار.
وقاس الباحثون نسبة مادة الكوتينين فى الدم، وهى مادة ناتجة عن النيكوتين، وظهر أن معدلات هذه المادة عند مدخنى الغليون هى 20% أقل مقارنة مع مدخنى السجائر، فيما هى 10% أقل عند مدخنى السيجار مقارنة، بمدخنى السجائر. وقال بار إن هذه الكمية أقل غير أنها لا تزال كبيرة وتشكل خطراً.
كما ظهر أيضاً أن المدخنين بشكل عام، مهما كانت الوسيلة التى يستخدمونها، معرضون أكثر بمرتين أو ثلاث مرات للتعرض إلى مشاكل تنفسية مقارنة بغير المدخنين، كما أنهم معرضون أكثر للإصابة بالأمراض الرئوية وغيرها.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة