رفضت إيران التعاون مع المقررين الخاصين للأمم المتحدة الراغبين فى إجراء تحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان، خاصة حول اتهامات بممارسة التعذيب كما أظهر تقرير للأمم المتحدة الأربعاء.
وصادق مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة اليوم، الأربعاء، على التقرير الذى يتعلق بالنقاش الذى جرى الاثنين فى جنيف حول إيران، وعرضت خلاله نحو مئة توصية على السلطات الإيرانية، لكن السلطات الإيرانية مع تأكيدها أنها ستدرس إمكانية "الاستجابة لطلبات الزيارات التى تقدم بها المقررون الخاصون للأمم المتحدة"، وأكدت بوضوح أن التوصيات بـ"التعاون مع المقررين الخاصين مثل (المقرر) حول التعذيب لا تحظى بدعمها".
ورفضت طهران الطلب التى تقدمت به بريطانيا لقبول زيارة "جميع حملة التفويضات الخاصة" الذين لم يتمكنوا من زيارة إيران منذ 2005، تاريخ تولى محمود أحمدى نجاد رئاسة الدولة.
ونددت الدول الغربية الاثنين أمام مجلس حقوق الإنسان بـ"القمع الدامى" لمعارضى النظام فى طهران الذى خضع للمرة الأولى لإجراء الفحص الدورى الشامل.
وأكدت السلطات الإيرانية فى ردودها ضمان "الحقوق المدنية والسياسية للجميع خصوصا للمعارضين والأقليات" مثل "الحماية المناسبة للناشطين (المدافعين) عن حقوق الإنسان وأعضاء المعارضة، وكذلك حرية التعبير والرأى وحرية الدين والمعتقد".
إيران ترفض التعاون مع خبراء الأمم المتحدة بشأن التعذيب
الأربعاء، 17 فبراير 2010 08:49 م
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة