استغربت حركة فتح محاولة حركة حماس "حرف بوصلة نتائج التحقيق فى عملية اغتيال القيادى فى حماس محمود المبحوح فى دبى مؤخرا"، مؤكدة أن حماس اعتادت على إصدار الفتاوى والتهم بالتخوين والتكفير للتغطية على عجزها وتقصيرها فى حماية قياداتها وعناصرها.
وطالب المتحدث باسم فتح أسامة القواسمى - فى بيان صحفى صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم - حركة حماس بالتحلى بالجرأة والشفافية ومصارحة الشعب فى الكشف عن حقيقة العديد من عمليات الاغتيال التى طالت كوادر وقيادات كبيرة فى حماس فى غزة والخليل ولبنان وغيرها.
وأعلن القائد العام لشرطة دبى ضاحى خلفان تميم أمس أن مجموعة تضم 11 شخصا من جنسيات أوروبية بينهم سيدة أيرلندية نفذوا عملية اغتيال القيادى العسكرى البارز فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس محمود المبحوح فى 20 يناير الماضى، مشيرا إلى أن فلسطينيين اثنين شاركا فى العملية قالت مواقع إلكترونية ومصادر فى حماس إنهما ينتميان إلى حركة فتح.
واستهجن الناطق باسم فتح أسامة القواسمى "التناغم غير المسبوق بين حركة حماس وإسرائيل فى الهجوم السافر على السلطة الوطنية وقيادة الشعب الفلسطينى، ومحاولة الإساءة إليها بكافة الوسائل والضغط عليها بهدف كسر إرادتها والقبول بالإملاءات الإسرائيلية".
وأضاف : "فى الوقت الذى تتمسك فيه القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس عباس بالثوابت الفلسطينية وأمام كل تلك التحديات التى تواجهنا والضغوطات التى تمارس علينا من العديد من الجهات، تخرج علينا حركة حماس لتتساوق مع إسرائيل فى حملتها الممنهجة والمبرمجة من خلال مأجورين بهدف النيل من الموقف الوطنى الثابت".
وأكد القواسمى أن حركة فتح ستتصدى لكل المحاولات الهادفة إلى النيل من صمود الشعب الفلسطيني، وأن هذه الحملات الإعلامية لن تثنينا عن التراجع عن أهدافنا وثوابتنا التى استشهد من أجلها مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى.
فتح: حماس تحاول التشويش على التحقيق فى اغتيال المبحوح
الثلاثاء، 16 فبراير 2010 07:02 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة