ليس فقط منتخب مصر، بل شعب مصر كله بإذن الله هو كويس ومصر ستظل محروسة إلى يوم الدين ومن يخطط ضدها أى مؤامرة ستنجو منها وسيسقط هو فيها بإذن الله أيضاً.
نحن الآن ومنذ سنوات فى حالة حوار، والحوار أول طريق التطور والفهم والتغيير وإيجاد الحلول، فقبل ذلك كنا مثل غالبية الشعوب العربية والعالم الثالث مكممين الأفواه ومحرومين من النقاش والحوار ولما جاء مبارك وبالتدريج الحكيم فتح لنا باب الحوار والنقاش والحرية والتعبير حدث لدينا صدمة، لأننا لسنا مثل الدول الغربية والمتقدمة التى تنعم من مئات السنين بالحرية وما زلنا فى مرحلة التخبط التى لن تدوم فصرنا نستمع عبر السماوات المفتوحة والفضائيات والإنترنت ونقرأ عبر الصحف المتنوعه آراءً متباينة كل منهم يمتدح فى نفسه ويسىء للآخر وعلينا التمييز والنضج لنستطيع التفرقة وإلا نكون سلبيين مستعدين لتصديق أشياء قد تكون ملفقة أو مبالغ فيها، بل نستمع ثم نقرر ما نصدقه.
زى ما قال الريس منتخب مصر كويس، وليس فقط منتخب مصر بل كل شعب مصر والأجيال الجديدة أيضاً ولكن لكى نصبح "شعب كويس" لابد أن نفعل الأشياء ونغذى الأشخاص بما يجعلهم هكذا، لأننا لو تركناهم بلا توجيه ليكون الشعب كويس، فسيتم استدراجهم عبر فضائيات وآراء وحركات وجماعات ومواقع عميلة لتحبطهم وتفقدهم الثقة والأمل وتجندهم للإرهاب والفتن والتخلف والظلام لأجل أن تتقهقر مصر فتلمع البلاد المنافسة سواء إسرائيل أو إيران أو أى بلاد عربية أخرى تغار من مصر وتحقد عليها فمن يرى أفعالهم سيفهم أنهم يريدون تحريض المصريين للانقسام والتراجع والتخلف لأجل أن يصبحوا هم فى الصدارة وليست مصر.
زى ما قال الريس شعب مصر كويس والريس كويس وفيه وزراء كويسين مثل وزير التنمية الإدارية ووزير الاستثمار ووزير التجارة الخارجية ووزير البترول وفيه فى كل مجال الكويس والوحش بالعامية، يعنى لكن نقدر نخللى الوحش كويس واللى لسه ما حددش موقفه نقدر نخلليه كويس والوحش نقدر نقوم سلوكه ونقدر نخللى المتعصب متسامح والفاقد الانتماء منتمى والكسول نشيطا والفاشل ناجحا ونقدر نشجع المشاركة الوطنية وغيرها من الأشياء الجيدة، فنحن شعب نستجيب بشدة لما يبثه الإعلام المسموع والمقروء والمرئى.
وقت مباراة الجزائر فى أم درمان استطاع الإعلام شحننا جداً بصورة سلبية وفى بطولة أفريقيا استطاع الإعلام والأغانى الوطنية وحتى إعلانات معينة أن تشجعنا بطريقة إيجابية ووقت استصلاح سيناء استطاع الإعلام تشجيع المصريين على الاستصلاح والتعمير ووقت أنفلونزا الخنازير استطاع الإعلام التوعية بصورة جيدة جداً ووقت السيول استطاع الإعلام حشد ملايين للمساعدات للمضارين ووقت زلزال 1992 نفس الشىء ووقت أن يحرض الإعلام ويشجع على مشروع معين كل فترة سيستطيع وسينجح على الرغم من الهجمات المعادية لمصر فى قنوات وبلدان أخرى بطريقة شرسة جداً.
نحتاج صوتاً أعلى ومثلما استطاع فريق المنتخب الكويس أن يعطى صورة حضارية رائعة عن مصر والمصريين نستطيع فعل ذلك بدلاً من الصور السلبية التى تزخم بها برامجنا وقنواتنا وصحفنا ومواقعنا والتى تؤثر فى اللاشعور لدى المصريين.
باختصار: لو الإعلام ركز وقال وعاد إن شعب مصر كويس هيبقى كويس ولو قال شعب مصر وحش هيبقى وحش وقد قلناها مراراً وتكراراً أن تلك هى طبيعة المصريين ولا يمكن تجاهلها وما زلنا نطالب القنوات المصرية أن تراعى ضميرها وألا تبالغ فى الإساءة لمصر بدعوى أنها تفضح السلبيات لأنها بهذه الطريقة تكون تدمر المصريين!
الله يخللى لنا الريس و لآن ريسنا كويس بإذن الله شعب مصر كويس وهيبقى كويس وقادر على صنع المعجزات بحبه لوطنه لأن الحب قادر على صنع المعجزات.
د.نيفين شكرى تكتب: شعب مصر كويس زى ما قال الريس!
الثلاثاء، 16 فبراير 2010 10:57 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة