احتفلت المطربة الأردنية ديانا كرزون أمس، الاثنين، بإطلاق ألبومها الجديد "ديانا 2010" إنتاج شركة الأمل لصاحبها المنتج الأردنى محمد المجالى، وتوزيع شركة عالم الفن لصاحبها المنتج المصرى محسن جابر، وذلك فى فندق فورسيزون نايل بلازا بجاردن سيتى، وفى حضور مجموعة من الإعلاميين وأهل الفن منهم الشاعر بهاء الدين محمد، والملحن محمد ضياء، وشذى وماجد المصرى ورحاب الجمل، تامر شلتوت ومروة حسين، وآخرين ممن حرصوا على مشاركة كرزون حفلها.
بدأ المؤتمر فى تمام الساعة الـ9:30 مساءً، عندما دخلت ديانا كرزون على موسيقى إحدى أغنياتها "حد اشتكالك" إلى قاعة الإحتفال، وجلست على المنصة إلى جوار المنتج محسن جابر والدكتور منير الوسيمى نقيب المهن الموسيقية.
تحدثت ديانا فى البداية عن سعادتها بتزامن ميعاد توقيع ألبومها الثالث فى مشوارها الغنائى مع عيد الحب، وتوجهت بالشكر إلى منتجها الأردنى محمد المجالى، الذى دعم موهبتها على مدار السنوات القليلة الماضية بكل احترام وتقدير، واكتمل قالب الحلوى أو "التورتة"على حد تعبيرها بتعاونها مع المنتج المصرى محسن جابر لتوزيع ألبومها، وأكدت أنه ليس التعاون الأول بينهما، وإنما منذ بدايتها، وتعرض كليباتها على قنوات جابر الموسيقية، وبعدها توجه المنتج محسن جابر بحديثه للصحفيين والإعلاميين الذين حضروا الحفل بالشكر لدعمهم لفنانة عربية بمعنى الكلمة، وعلى ثقتهم الدائمة فى اختياراته الفنية.
وبعدها جاء الدور فى الحديث على الدكتور منير الوسيمى نقيب المهن الموسيقية، الذى بدأ حديثه بسرد تفاصيل تعارفه على ديانا كرزون فى الأردن، وأكد أنها كانت المرة الأولى التى سمع فيه صوتها، وأخبرها ومن حوله من المهتمين بالموسيقى أن كرزون سيصبح لها شأن فنى متميز فى المستقبل إذا استمرت على هذا النهج الغنائى الذى ميزها وسط هوجة الأصوات التى ظهرت وقت اكتشافها.
لتبدأ بعدها أسئلة الصحفيين ومنها سبب اختيارها تسمية ألبومها "ديانا كرازون 2010" بدلاً من اختيار أغنية "Head"، كما هو متعارف عليه، فأكدت كرزون أنها قامت بذلك لأن أغانى ألبومها إصابتها بحيرة عدم القدرة على اختيار أغنية بعينها تكون عنواناً للألبوم، وبعد مناقشات عديدة جمعتها بمنتجها الأردنى محمد المجالى اتفقا فيه على اسم الألبوم الحالى، خاصة أنه يضم 12 أغنية بلهجات مختلفة منها المصرية والخليجية إضافة إلى 3 أغنيات باللهجة الأردنية رغبة منها بتعريف لهجة وطنها لجمهورها فى مصر والوطن العربى، كما اختارت تقديم أغنية باللهجة العراقية ايضا لأنها لغة سهلة مثلها كالخليجى واللبنانى وغيرها.
وبسؤالها عن سبب تصويرها لـ6 كليبات دفعة واحدة من الألبوم قبل طرحه، ضحكت قائلة"شركتى فلوسها كتير"، ثم أوضحت أن الهدف من تصوير الست أغانى هو تقديم أفكار مختلفة، وأداء مختلف سواء على مستوى اللهجات أو التعبير الدرامى عن مضمون الكليب، وتمنت أن تكون نجحت فى توصيل مضامين كليباتها للجمهور.
وعن القرصنة وكيف لشركة مثل عالم الفن أن تستمر فى عملها واستقطابها لنجوم جدد سواء لإنتاج أو توزيع ألبوماتهم، كان السؤال للمنتج محسن جابر الذى أوضح أن شركته لا تعتمد على مبيعات ألبومات نجومه، وإلا ما كانت استمرت عالم الفن حتى يومنا هذا، ولكن هناك طرق لتحقيق المكاسب المادية منها تصوير بعض الأغانى على طريقة الفيديو كليب وعرضها على المحطات الموسيقية مقابل نسبة من مكاسب الإعلانات، وهناك رنات الموبايل، والحفلات اللايف وخلافه.
ولأن مجال انتاج الكاسيت مهدد بالإفلاس بسبب ضياع حقوق الملكية الفكرية للقائمين على هذه الصناعة سواء مؤلفين أو موزعين، ركل جابر الكرة إلى ملعب الوسيمى ليجيب على هذا التساؤل، فأكد على ضرورة نشر ثقافة الملكية الفكرية ليس فى مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربى، ونادى الوسيمى بضرورة عمل جمعيات المؤلفين والملحنين بمختلف الجنسيات فى كل أرجاء الوطن العربى اقتضاء بجمعية المؤلفين والملحنين المصرية، والتنسيق فيما بينهم للقضاء على انتهاك الحقوق الأدبية والمادية للمبدعين، ومحاولة للقضاء على قرصنة صناعة بالملايين.
وفى نهاية الاحتفال، تم تقطيع قالب حلوى كبير يحمل صورة لديانا كرزون، وشاركها تقطيعها المنتجان محسن جابر ومحمد المجالى، وعدد من أصدقاء ديانا الذين جاءوها من سوريا والأردن لمشاركتها توقيع إطلاق ألبومها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة