المنيا معرضة لسحابة سوداء قريبا بسبب "الفريك"

الثلاثاء، 16 فبراير 2010 09:06 ص
المنيا معرضة لسحابة سوداء قريبا بسبب "الفريك" التلوث يزيد بحرق مخلفات المحاصيل الزراعية - صورة أرشيفية
المنيا- حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام قليلة ويبدأ المزارعون فى بعض القرى بحصاد محصول القمح لتصنيع الفريك، والذى يتسبب فى تصاعد أدخنة كثيفة محملة بثانى أكسيد الكربون فى الجو، مما يتسبب فى وجود سحابة سوداء تغطى بعض القرى التى تعمل فى صناعة الفريك بالمنيا وعلى الرغم من قيام عدد كبير من المزارعين من مختلف مراكز المنيا بالتهديد بمقاطعة محصول القمح، إلا أن هناك عددا كبيرا من القرى يرغب فى زراعته لصناعة الفريك.

يقول جابر عبد العال فلاح إن أغلب الفلاحين بالقرية يفضلون حصاد المحصول مبكرا وحرقه وتحويله إلى فريك خاصة وأن سعر الطن للفريك أضعاف سعر طن القمح العادى، فضلا عن أنه يساعد فى إخلاء الأرض مبكرا وزراعة محصول آخر قبل انتهاء الدورة الزراعية.

أضاف الحاج عبد اللطيف مزارع انه فى الوقت الذى وصل فيه سعر رى الفدان الواحد الى 350 جنيها فى الرية الواحدة نجد أن أسعار القمح لا تتناسب مع تكلفة زراعته، مشيرا إلى أن أغلب المزارعين يفضلون زراعة الخضراوات نظرا لعائدها المادى المرتفع.

كما أكد إسلام على وجمال عبد الغنى وحسين إبراهيم فلاحين أن محصول الفريك يتم حصاده قبل اكتمال نمو الثمرة بحوالى شهرين ثم يقوم المزارع بحرقها فى أفران بلدية، الأمر الذى يتسبب فى تصاعد الأدخنة وتلوث الهواء مما يتسبب فى انتشار أمراض ضيق التنفس والصدر بالنسبة للأطفال فضلا عن انتشار الحشرات الضارة مثل الناموس والفئران.

بينما أكد عدد من المزارعين أن الحكومة تعادى الفلاحين فإذا زادت المساحات المزروعة بالقمح انخفض السعر وإذا انخفضت الزراعات زاد السعر، لذا فضل أهالى قرى غرب المنيا زراعة البنجر فى هذه الدورة الزراعية على زراعة القمح وذلك لتزايد الطلب على السكر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة