
نيويورك تايمز تنتقد محاولات الإدارات الأمريكية إخفاء المستندات المتعلقة بسياسة التعذيب
◄ انتقدت افتتاحية نيويورك تايمز، محاولة الإدارة الأمريكية السابقة والحالية وبعض المسئولين البريطانيين التستر على عدم الكفاءة وسوء السلوك وخرق القانون الذى يعترى الحكومات وأجهزة المخابرات، وذلك عن طريق إصرارهم الإبقاء على سرية مستندات الاستخبارات المتعلقة بمصالح الأمن القومى.
وقالت الافتتاحية، إن محكمة بريطانية أصدرت الأسبوع الماضى مادة استخباراتية سرية تتعلق بإدعاءات تعذيب البريطانى، بنيام محمد، الذى كان معتقلاً فى معسكر جوانتانامو، ولكن كان من الواضح أن الدافع الثانى فُعل عندما حاولت إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، والحالى باراك أوباما، وبعض المسئولين البريطانيين رفيعى المستوى، منع نشر هذه المستندات،
ورأت الافتتاحية المعنونة "سبع فقرات" أن محمد كان ضحية برنامج الترحيل الاستثنائى الذى وضعه بوش، وبموجبه يتم اختطاف الأجانب وترحليهم إلى بلاد أخرى للتحقيق معهم وتعذيبهم، حيث تعرض محمد لسوء معاملة على الصعيدين الجسدى والنفسى فى باكستان والمغرب وداخل سجن تديره وكالة الاستخبارت المركزية خارج العاصمة الأفغانية، كابول قبل أن يرسل فى نهاية المطاف إلى جوانتانامو، وانتهت محنته التى استمرت سبعة أعوام عندما أطلق سراحه فى شهر فبراير الماضى.
وأضافت الافتتاحية، أن أهم ما ناقشته المحكمة البريطانية كان سبع فقرات مأخوذة من مستندات الاستخبارات الأمريكية، أدعت إدارة الرئيس بوش أن هذه المادة تحتوى على معلومات غاية فى السرية، بل وهددت بقطع مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع بريطانيا إذا ما نشرت هذه المادة، وأكدت أن الفقرات لم تحتو على أسرار فعلية.
دبى تصدر مذكرات اعتقال بحق 11 أوروبياً بتهمة قتل المبحوح
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن دبى بصدد إصدار مذكرات اعتقال بحق 11 أوروبياً يشتبه فى قيامهم بقتل محمود المبحوح، وهو زعيم بارز فى الحركة الإسلامية حماس، ومع ذلك لم تستثنِ تورط إسرائيل فى هذه العملية، حسبما ذكر مصدر أمنى أمس الاثنين.

واشنطن بوست: كلينتون تحظى بمعاملة ملكية فى مقر الملك الخاص
◄ اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، إلى المملكة العربية السعودية فى إطار جولتها فى الشرق الأوسط للتأكيد على أهداف إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما السياسية، وقالت إن كلينتون تلقت معاملة ملكية فريدة من نوعها عندما قابلها الملك عبد الله وحاشيتها فى مقره الشتوى الذى يقع على بعد ساعة من العاصمة الرياض، وأشارت واشنطن بوست إلى أن القليل من الزوار تتم دعوتهم إلى ملاذ الملك فى الصحراء، بل ونادراً ما يُسمح للصحفيين بالاقتراب من هذا المكان، ومع ذلك لم يسمح الملك فقط بدخول وسائل الإعلام لخيمته وإنما حيا كل واحد منهم.
وذكرت الصحيفة، أن الأجواء الملكية كانت فريدة ومميزة وغريبة فى آن واحد، وكانت الخيمة التى يوجد بها الملك أشبه بالقصر الصغير.

الجارديان: شرطة دبى: قاتلو المبحوح الـ11 يحملون جوازات سفر أوروبية
◄فى إطار التحقيقات الجارية بشأن مقتل القيادى بحماس محمود المبحوح فى دبى، ذكرت الصحيفة أن شرطة دبى قالت الليلة الماضية إن ستة أعضاء من بين 11 شخصاً متهمون بمقتل المبحوح دخلوا البلاد بجوازات سفر بريطانية.
وأوضح الفريق ضاحى خلفان تميم رئيس الشرطة، أن 11 شخصاً من بينهم امراة واحدة، كانوا مطلوبين بسبب عملية القتل، وأشار إلى أن كل المشتبه بهم كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية، فبالإضافة إلى الستة حاملى الجوازات البريطانية كان هناك ثلاثة يحملون جوازات أيرلندية واثنان آخران من فرنسا وألمانيا، وأكد تميم أن المجموعة تركت بعض الأدلة بشأن هويتهم، إلا أنه امتنع عن الإدلاء بالتفاصيل.
وأضاف تميم، أن عملية القتل كانت منظمة للغاية وأن القتلة أمضوا أقل من يوم فى البلاد، وخلال المؤتمر الصحفى تم عرض لقطات اتخذتها كاميرات المراقبة للأشخاص الـ11 المشتبه بهم أثناء وصولهم دبى، وقال إن الـ11 شخصاً نزلوا فى فنادق متفرقة وأنهم استخدموا أقنعة شملت باروكات ولحى وهمية ومضارب تنس وغيرها من الألعاب الرياضية والعتاد خلال العملية.
وأن العديد من أفراد المجموعة تابعوا المبحوح حتى أنهم ركبوا نفس المصعد ليحددوا رقم غرفته، قبل أن يحجزوا غرفة خاصة بهم، وأن أربعة من المجموعة استخدموا جهازاً إلكترونياً لدخول غرفة المبحوح وانتظروا لحين عودته.
وقد وقعت عملية القتل بعد خمس ساعات من وصول المبحوح بالفندق، واستغرقت عشر دقائق، كما أن الـ11 شخصاً أفراد المجموعة غادروا البلاد خلال 19 ساعة من وصولهم، وسافروا إلى بلدان مختلفة بأوروبا وآسيا.
ومن جانب آخر تقول الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، إنها تسعى للحصول على معلومات بشأن هذه المزاعم التى أدلى بها تميم خلال مؤتمر صحفى، وتشير الصحيفة إلى أنه من المعتقد أن شرطة دبى قدمت طلباً للإنتربول لإصدار أوامر اعتقال للأشخاص الـ11.
وأعلن تميم، أن الصور الفوتوغرافية وأسماء وجنسيات وأرقام جوازات سفر المشتبه بهم تم إرسالها للإنتربول وسيتم نشرها على الإنترنت.
أنفلونزا الخنازير تهدد كأس العالم 2010
◄ أعرب وزير الصحة الجنوب أفريقى آرون موتسوليدى عن مخاوفه بشأن انتشار موجة جديدة من فيروس أنفلونزا الخنازير خلال بطولة كأس العالم 2010 التى تقام بجوهانسبرج فى يونيه، وقال إن البلاد تواجه أزمة صحية إذا ما انتشر الوباء خلال البطولة هذا العام.
وأعلن موتسوليدى "أن أحد أكبر الكوابيس لدينا هو حقيقة قيام بطولة 2010 فى يونيه، حيث هناك احتمال لظهور موجة جديدة من فيروس إتش1 إن1".
وأوضح أن البلاد استطاعت أن تحصل على 1.3 مليون جرعة من اللقاح الخاص بالمرض و3.5 مليون جرعة أخرى من منظمة الصحة العالمية، حيث من المتوقع أن يصل عدد السياح خلال فصل الشتاء بجنوب أفريقيا إلى 450 ألفاً.
وأشار إلى أن البلاد ستبدأ قريباً فى إعطاء التطعيم لمواطنيها قريباً، حيث تبدأ بالنساء الحوامل والأشخاص المشاركين فى إدارة الألعاب الرياضية ومن هم بالطائرات.

الإندبندنت: اعتقال القائد العسكرى فى باكستان
◄ واصلت صحيفة الإندبندنت البريطانية متابعتها لأكبر عملية عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية والبريطانية والأفغانية ضد طالبان بأفغانستان منذ بداية الحرب، وقالت إن أبرز قائد عسكرى فى طالبان أو كما يعرف بالرجل الثانى فى الحركة الملا عبد الغنى برادر قد ألقى القبض عليه خلال عملية مشتركة للاستخبارات الباكستانية والأمريكية فى مدينة كراتشى الباكستانية أمس، الاثنين، حسبما ذكر مسئول أمريكى بارز.
وأكد ضابط باكستانى، أن برادر ألقى القبض عليه منذ 10 أيام بمساعدة الولايات المتحدة ويخضع للاستجواب حالياً.
وقالت الصحيفة، إن عملية الاعتقال تزامنت مع جهود القوات الأمريكية وقوات الناتو الحثيثة للتفاوض مع زعماء طالبان الأفغانية فى محاولة لوضع نهاية للحرب فى أفغانستان بعد ثمانية أعوام.

التليجراف: المتهمون الـ11 بمقتل المبحوم استخدموا جوازات سفر مسروقة
◄ تنشر الصحيفة صوراً لستة أشخاص من بين الـ11 المشتبه فى قيامهم بقتل محمود المبحوح، وهم مايكل لورانس بارنى وجيمس ليونارد كلارك وستيفن دانيال هودز وبول جون كيلى وميلفن أدامز ميلدنر وجوناثان لويس جراهام، كما تنشر صورة للقطة من الشريط الذى عرضه قائد شرطة دبى أثناء المؤتمر الصحفى الذى أعلن خلاله عن تفاصيل جديدة فى عملية القتل، حيث تظهر الصورة لقطة لأحد الأشخاص الـ11 المشتبه بهم.
وتقول الصحيفة، إن أحد التقارير كان يشير إلى أن المبحوح قُتل على يد سيدة التى دخلت الغرفة منتحلة شخصية إحدى موظفى الفندق، وحقنته بعقار تسبب له فى أزمة قلبية، ثم علقت على باب الغرفة نرجو عدم الإزعاج حتى لا يأتى شخص ينقذه، وقال ضباط آخرون إنه مات خنقاً وربما بعد أن تلقى صدمة كهربائية.
إلا أن لقطات فيديو وصور فوتوغرافية بثها قائد شرطة دبى ضاحى تميم تشير إلى أن العملية كانت معقدة ومخططة على مستوى عالٍ، مما يوحى إلى علاقتها بالموساد الذى يتمتع بسمعة جيدة فى احتراف عمليات الاغتيال الكبيرة.
وتقول الصحيفة، بالرغم من أن الأشخاص الـ11 المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية إلا أنه تبدو عليهم ملامح شرق أوسطية.
وتدعى المرأة التى تحمل جواز سفر أيرلندى جايل فوليرد، والرجلان الأيرلنديان الآخران يدعيا كيفن دافيرون وإيفان دينينجز.
وأكدت مصادر بالحكومة البريطانية للصحيفة، أنه لا يوجد أى ظنون بالوايتهول حول ضلوع المملكة المتحدة فى مؤامرة الاغتيال، وأضافوا أنهم لا يعتقدون أن هناك رعايا أيرلنديين متورطون بالعملية لكن عملاء الموساد استخدموا جوازات سفر أيرلندية.
وألمح تميم إلى أن المتهمين استخدموا جوازات سفر مسروقة، داعياً بريطانيا للتعاون مع لجنة التحقيق.

التايمز: صورة وعبارات من الفيديو الجنسى لمساعد أبو مازن
◄ تعرض الصحيفة صورة لإحدى لقطات الشريط الجنسى، الذى تم تسجيله لرفيق حسينى مساعد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، كما توضح الصحيفة بعض العبارات التى قيلت بالشريط على لسان الحسينى.
وكان الحسينى قد قال فى بيان، إن هذه الفضيحة مؤامرة خطط لها طرفان ضده فى إشارة إلى السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
ويخشى مسئولو السلطة الفلسطينية أن تتسبب الفضيحة فى سنوات من العمل من قبل حركة فتح لإصلاح صورتها لدى الرأى العام بعد عدد من الفضائح الجنسية على مدى السنوات الـ20 الماضية.
وكان شريط الفيديو الذى يظهر الحسينى وامرأة فى وضح مخل قد تم تسجيله فهمى شبانة المسئول السابق بالمخابرات الفلسطينية.