ناشطة إيرانية: حكومة طهران ضعيفة والمقاومة لن تستسلم

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن الناشطة الإيرانية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادى، رفضت أمس الأحد المخاوف التى تقول: إن حركة المعارضة الإيرانية بدأت تتعثر بعدما أحبطت حملة القمع التى شنتها الحكومة الإيرانية خططهم لتنظيم تظاهرات ضخمة احتفالا بذكرى مرور 31 عاما على الثورة الإسلامية. وأكدت عبادى أن حملة القمع هذه "أوضحت ضعف الحكومة" ولا تعد دليلاً على الإطلاق على أن المعارضة بدأت تخبو.

وأشادت عبادى فى مقابلة أجرتها معها وكالة الأسوشيتيد برس، بمرونة حركة المعارضة، على الرغم من تهديدات العنف التى تتلقاها من الحكومة. وقالت "الحادى عشر من فبراير كان نصرا مبينا للحركة الخضراء فى إيران (المعارضة)"، وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة نزل الإيرانيون إلى الشوارع، وهو الأمر الهام فى حد ذاته".

ورأت عبادى أن السلطات الإيرانية أظهرت ضعفها عندما وظفت جميع مصادرها المالية والعسكرية للسيطرة على الشوارع ووقف المظاهرات. وأكدت أن أسلوب القمع المستمر يرجح أن النظام الإسلامى اقترب من النهاية، تحت مثل هذه الظروف، كيف يمكن أن تقول: إن المعارضة وهنت وأن الحكومة أصبحت أكثر قوة؟".

وقالت الناشطة الإيرانية إن المجتمع الدولى يجب أن يفرض حظرا للتأشيرات ضد المسئولين الإيرانيين والذين يمتون لهم بصلة، للضغط على طهران فى محاولة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان، بما يتضمن ذلك من حملات القمع الأخيرة ضد جماعات المعارضة.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به