هاجم ممثلوا نوادى تدريس الجامعات وأعضاء هيئة التدريس من حركة 9 مارس د.هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، وذلك بسبب تخاذله وتعطل مشروع زيادة الدخول مقابل الجودة.
وطالب الأساتذة خلال اجتماع نوادى تدريس الجامعات بالإسكندرية اليوم بمقابلة الرئيس محمد حسنى مبارك للتأكد مما وصفوه "شائعة نقص الموارد" التى تتردد من حين لآخر، كما رفضوا مقابلة ومناشدة وجمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى وأحمد عز أمين التنظيم، أو علاء مبارك باعتباره ابن الرئيس مبارك.
وطالب د.عبد القادر محمد رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان بإقالة الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى، مؤكدا أنه غير راغب فى الحوار مع الأعضاء ولا فى اتخاذ أى خطوات لحل مشاكل الأستاذة خاصة بعدم إيفائه بوعوده معهم، ودعا إلى غلق الباب التفاوض معه، واتخاذ مواقف أكثر جدية.
بينما اقترح د.أحمد زايد رئيس نادى أعضاء التدريس بالقاهرة إعادة الحوار مرة أخرى مع "هلال" لإعادة حقوق عضو هيئة التدريس وتحسين ظروفه المادية والاجتماعية مبررا دعوته على أنه يمكن أن يكون حلقة وصل بين أعضاء هيئة التدريس ورئيس الجمهورية، خاصة بعد أن تفاقمت المشكلة وتوقف مشروع زيادة الدخل مقابل الجودة، وفى ظل رفع دعوى قضائية فى محكمة مجلس الدولة .
بينما دعا د.يحيى القزاز عضو حركة 9 مارس إلى اعتصام مفتوح لحين حل المشكلة وعدم تسول الحقوق، مضيفا أن مشروع زيادة المرتبات مقابل الجودة مهين للأساتذة.. بينما رفض د.جمال حشمت أستاذ معهد البحوث بجامعة الإسكندرية، مؤكدا أنه فى ظل الفساد الحالى تضيع المليارات مجانا فى الوقت الذى لا يحصل أستاذ الجامعة على ما يليق به وبمكانته.
وأشار د.مغاورى دياب رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة المنوفية، إلى أن النهضة العلمية التى تمثل مفتاح الحضارة والتقدم لن تحدث فى وضع عضو هيئة التدريس الحالى، معتبرا أن سوء العلاقة بين الحكومة وأعضاء هيئة التدريس، هى سبب توقف مشروع الجودة مقابل الدخل الذى قبله الأعضاء على مضض، رغم اعتراضهم عليه.
واتفق أغلب الأعضاء على ضرورة البدء فى تنظيم وقفات واعتصامات وتشكيل لجنة لتنظيم الفعاليات من باب الإنذار ثم الوقوف فى مكان واحد فى مواقيت محددة وأمام هيئات بعينها وجذب أعضاء هيئة التدريس من أعضاء المجلس التشريعى ورئيس لجنة التعليم بالحزب ولجنة السياسات وغيرهم.
وطالب الأعضاء بضرورة إرسال وفد ممثل لجميع نوادى تدريس الجامعات بخطاب للرئيس مبارك وطلب مقابلته شخصيا لطرح المشكلة عليه، والاستفسار منه عن الإشاعات التى تشير الى عدم وجود موارد لميزانية الدولة إضافة إلى مناقشة كل قضايا التعليم، وتراجع مستوى الخريجين والطلاب وزيادة المرتبات وغيرها من القضايا الملحة.
ورفض أساتذة ما وصفوه بتسول الحقوق ومناشدة أحمد عز وأبناء الرئيس جمال مبارك وعلاء مبارك ووصفها بالإهانة ودعوا إلى ضرورة المطالبة بحقوقهم بأنفسهم عن طريق الوقفات والاعتصامات واقترحوا إعداد أجندة للمفاوضات بها عدة محاور محددة بمدد زمنية.
طلبوا مقابلة الرئيس لعرض مشاكلهم
ممثلو نوادى الجامعات يطالبون بإقالة "هلال"
الإثنين، 15 فبراير 2010 09:17 م
جانب من اجتماع نوادى تدريس الجامعات بالإسكندرية اليوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة