مثليو الجنس الإيرانيون يفرون لتركيا هرباً من القمع

الإثنين، 15 فبراير 2010 05:14 م
مثليو الجنس الإيرانيون يفرون لتركيا هرباً من القمع
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن صفوف المعارضة الإيرانية ومثليى الجنس لم يجدوا ملجئا آخر سوى تركيا التى لا يتطلب دخولها تأشيرة دخول من الإيرانيين يفرون إليه بعد تعرضهم لشتى أنواع القمع والقهر فى إيران، وقالت: إن مئات من المنشقين يفرون من البلاد بأعداد غفيرة لم تر مثلها إيران منذ سنوات عدة.

ونقلت واشنطن بوست محنة الناشطة الحقوقية البارزة عايدة سادات التى ألقى عملاء الاستخبارات الإيرانية القبض عليها لاستجوابها وقاموا بتعذيبها وضربها، ووصفوا هذا السلوك بالتحذير وقالوا: إنهم سيعودون مرة أخرى على حد تعبيرها، الأمر الذى دفعها إلى الفرار من البلاد إلى تركيا، وأشارت الصحيفة إلى أنها عبرت أنهارا متجمدة وتوغلت فى سهول قاسية الأجواء بمساعدة مهرب مستأجر، للذهاب لتركيا.

ورصدت الصحيفة معاناة مثليى الجنس من الذكور والإناث من أجل العيش فى سلام وتسامح فى دولة تعاقب المثليين بالموت ومحاكمتهم كما لو كانوا مجرمين، بحسب الصحيفة، ويرى بعض المراقبين لمجريات الأوضاع فى إيران أن مغادرتهم تعتبر انتكاسة جديدة للديمقراطية، بعد فوز أحمدى نجاد بانتخابات الرئاسة فى يونيو الماضى، وما تلاها من مظاهرات عنيفة.

وعلى الرغم من فرارهم، إلا أن وضع مثليى الجنس فى تركيا، وهى دولة إسلامية، لم يتحسن كثيرا، فأينما يذهبوا تلاحقهم أعين المارة الذين لا يتقبلونهم كذلك، كما أنهم لا يستطيعون الحصول على فرص عمل مناسبة ويعانون من الفقر وسوء المعيشة.

ولفتت واشنطن بوست كيف زاد وضع المثليين الإيرانيين سوءًا بعد اعتلاء أحمدى نجاد لكرسى الرئاسة عام 2005، حسبما تؤكد جماعات حقوق الإنسان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة