الانتصار الكبير الذى حققه منتخبنا الوطنى بالفوز ببطولة أفريقيا للمرة السابعة فى تاريخة والثالثة على التوالى، والاحتفالات والتكريم بدأت تخف حدته لتظهر أمور أخرى أكثر إثارة فى سماء الوسط الكروى وسماء الاتحاد المصرى وكأن الله قد كتب على كرة القدم المصرية ألا تحتفظ بفرحتها طويلا هكذا دائما وأبدا الشعب المصرى لايعرف كيف يحافظ على فرحته فلم تمر سوى بعض أيام على التتويج بكأس الأمم الأفريقية إلا وفجر مسئولو الزمالك مفاجأة من العيار الثقيل حول توقيع محمد ناجى "جدو" على عقود رسمية تؤكد انتقاله للقلعة البيضاء من الموسم القادم مما ينذر بانفجار صراع حاد بين الزمالك والاتحاد حول اللاعب وهو نفس السيناريو الذى حدث بين الأهلى والحضرى إثر هروب الأخير إلى سيون ليفسد فرحة الفوز ببطولة 2008 .. وسيزيد الصراع الأبدى بين قوى اللعبة فى مصر وقطبيها الأهلى والزمالك والذى بدأ يزكيه البعض فى الإعلام الرياضى وخاصة مروجى الشائعات على الفضائيات وكأن جدو أصبح ميسى الجديد رغم وجود اللاعب بالملاعب المصرية منذ ست سنوات ولم يسمع به احد غير المهتمين بالدورى المصرى.
فقط هل هناك ضغوط حاليا على الزمالك لسحب القضية حتى لايعاقب اللاعب بالغرامة والايقاف، المشكلة سيصبح فيها خاسر والخاسر الوحيد فيها هو محمد ناجى جدو.. الكل ينظر لمصلحته، الزمالك والاتحاد واللاعب نفسه، بدأت أزمة جدو والزمالك عقب تألق اللاعب فى بطولة أمم أنجولا 2010 وحصوله على لقب الهداف، ففجر المسئولون فى القلعة البيضاء مفاجأة من العيار الثقيل وأعلنوا أن اللاعب موقع على عقود رسمية قبل سفره لأنجولا بساعات قليلة مما أحدث أزمة جديدة شغلت الرأى العام وربما لفترة طويلة، وتجدد الصدام المعتاد مع اتحاد الكرة بعد أزمة أحمد عيد عبد الملك.
يأتى هذا بعد اعتراف المسئولين بالزمالك بتوقيع لاعب الاتحاد على أربع نسخ من عقود انضمامه للزمالك تبدأ عقب انتهاء الموسم الحالى، فضلا عن توقيع "جدو" إقرار يفيد برغبته فى اللعب للزمالك وتعهده بعدم اللعب لأى ناد آخر فى مصر سواه، وحصول اللاعب على شيك بذلك، وذلك فى حضور وكيل اللاعب نبيل أبو زيد هل سنتتهى تلك القضية، على أية حال سننتظر والأيام جايه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة