سوق سوداء جديدة ظهرت بالإسكندرية لبيع طوابع الدمغة بعد العجز الشديد بالطوابع بمكاتب هيئة بريد الإسكندرية مما تسبب فى تعطل مصالح المواطنين.
مجدى الحلوانى، رئيس لجنة خدمة المواطنين بالمجلس الشعبى المحلى لمدينة الإسكندرية، أشار إلى أن المشكلة بدأت منذ شهر يوليو 2009 حيث كان هناك عجز شديد فى طوابع الدمغة داخل مكاتب هيئة البريد، الأمر الذى ترتب عليه تعطيل مصالح المواطنين، وعدم إنهاء مصالحهم بسبب عدم وجود الدمغة، وبناء على ذلك ظهرت سوق سوداء لبيع طوابع الدمغة حتى وصل سعرها ثلاث أضعاف ثمنها مما أثقل كاهل المواطنين، وزاد بالأعباء عليهم، متسائلا أين دور هيئة البريد فى توفير طوابع الدمغة ؟ حتى اضطر المواطنون إلى شراء الدمغة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية التى عقدت بالمجلس المحلى بالإسكندرية أمس الأحد، حيث أشار عدد كبير من الأعضاء بالمجلس أن بعض المكاتب كانت تبيع الدمغة لبعض الأفراد بالسوق السوداء على حساب المواطنين مقابل عمولات، ودائما مايتم ذلك فى الأوقات الملحة مثل موسم دخول المدارس و إعداد ملفات الطلاب واحتياجات أولياء الأمور لطوابع الدمغة لاستكمال الملفات و تقديمها.
من جانبه أكد كل من اللواء صفاء الدين كامل نائب محافظ الإسكندرية والسيد عبد الباسط عطية، مدير عام هيئة البريد بالإسكندرية، بأنه كانت هناك أزمة بالفعل فى عدم توفر طوابع الدمغة فى بعض الأوقات، وأشار عبد الباسط الى أن الهيئة قامت بمعالجة المشكلة وأحضرت كمية كبيرة من طوابع الدمغة، وطرحتها بمكاتب البريد على مستوى الإسكندرية خاصة بمنطقة سيدى بشر أكثر المناطق احتياجا ومعاناة من الأزمة، وحاليا لا توجد أية مشاكل بالنسبة لطوابع الدمغة و أشار الى أن أصدر تعليماته بالرقابة المشددة على المكاتب لعدم بيع الدمغة بالجملة للأفراد لمنع السوق السوداء، وفى حالة البيع بالجملة لشكة أو مؤسسة لزوم العمل، فإنه يجب إحضار خطاب معتمد من الشركة لتوفير الكمية المطلوبة تحسبا لتدخل السوق السوداء.
حتى الدمغة فى السوق السوداء.. رحمتك يارب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة