من وحى الغربة وتباشير الفرحة التى ارتسمت على كل أحفاد أحمس ومينا وأبناء شنوده والشعراوى أبناء مبارك الوالد قبل الزعيم نتقدم لك أنت.. نعم أنت يا أرض موسى وعيسى، أرض يوسف الصديق أرض خير أجناد الأرض كما وصفك محمد صلى الله عليه وسلم إليك أنت يا أم الحضارة ونبع خلود يا هبة النيل العظيم يا أم الهرم يا مصر.
نعم مصر كم كانت السعادة غامرة والشوق لك شديدا؟ وكم تمنينا أن نكون معك نسعد كما سعدت أنت بأبنائك؟، لكن العزاء أننا أخذنا رسالتك لنا.. إن أبنائى لا ولن تفت من عضضهم المحن أو تزعزع من إيمانهم الصعاب، نحن على العهد وعلى الوعد دوما لك رسولا للسلام والعلم والمعرفة ننسج فى حبك ثوب العزة والكرامة نزود عنك بكل ما نمتلك لتظلى إلى أبد الدهر أم عرب بل أم الدنيا عشت يا بلادنا برجالك الذين منحونا سعادة وعزة، وأهدوا للعروبة نصرا يجعل منك الحصن والدرع لكل من يحتمى بحماك مترفعة عن الأقزام من بضاعتهم الكلام فمصر أفعال لا أقوال دمت فى عزة ورخاء وخير وإباء.
* رئيس اتحاد المصريين فى أوزبكستان ودول آسيا الوسطى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة