حملة "هلمند"العسكرية اختبار محورى لإستراتيجية أوباما بأفغانستان

الإثنين، 15 فبراير 2010 04:16 م
حملة "هلمند"العسكرية اختبار محورى لإستراتيجية أوباما بأفغانستان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الاثنين أن الحملة العسكرية، التى استهلت هذا الأسبوع فى جنوب غربى إقليم (هلمند) الأفغانى والتى تعد أكبر حملة خلال الحرب التى استمرت ثمانية أعوام فى أفغانستان، تعتبر اختبارا محوريا لإستراتيجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى هذا البلد.

وفيما وصف بأنه اعتراف بالأخطاء التى ارتكبت فى الماضى، أكد مسئولون فى الإدارة الأمريكية للمرة الأولى أن عدد الجنود الأمريكيين وجنود حلف شمال الأطلسى (ناتو) يعد أكبر بعدة آلاف من الجنود الأفغان الذين يقاتلون بجانبهم، وخلافا للحملات السابقة والتى جرى فيها التخلى عن الأراضى التى تم كسبها من المتمردين فى وقت لاحق تعتزم هذه الحملة تطهير معقل طالبان فى "مرجاة" والسيطرة عليه حتى يجرى تثبيت نظام أمنى محلى فعال وحكومة محلية.

ونقلت الصحيفة فى هذا الصدد عن مستشار الأمن القومى الأمريكى جيمس جونز قوله لمحطة (فوكس نيوز) "المهم فى هذه العملية أنها تعد العملية الرئيسية الأولى التى سنجريها، واعتقد أن العناصر الجديدة فى الإستراتيجية - والتى لا تجمع فقط العمليات الأمنية بل أيضا الإصلاح الاقتصادى والحكم الرشيد على المستوى المحلى والإقليمى مع تواجد أكبر بكثير للقوات الأفغانية - سيجرى إرساؤها".

وقال مسئولون فى البيت الأبيض إن أوباما يراقب الموقف عن كثب مع الإطلاع على تحديثات دورية وإيجازات من جونز ووزير الدفاع روبرت جيتس، مشيرين إلى أن أوباما حدث مع الجنرال ستانلى ماكريستال وهو أكبر قائد أمريكى فى حلف الناتو بأفغانستان أمس لكنهم امتنعوا عن ذكر تفاصيل ما دار خلال الحوار.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة