كشف موقع كلارين الأسبانى عن فضيحة جديدة فى سلسلة فضائح رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى، الذى أصبح على وشك من أن يفقد إحدى دعائمه الأساسية لإدارته، وهو سكرتير عام الدولة جويدو بيرتولاسو المسئول عن الحماية المدنية، الذى تسبب فى قضية فساد جديدة برشوة تصل قيمتها إلى مئات الملايين من اليوروهات، وهو ما يمثل ضربة لبرلسكونى ويتسبب فى عواقب سياسية خطيرة.
وأشار الموقع إلى أن العدالة فى فلورنسا التى تحقق فى القضية كشفت عن "أعمال اللجنة" التى تسيطر على كثير من الامتيازات العامة، بالإضافة إلى تجاوز القوانين بفضل تواطؤ كبار المسئولين الحكوميين الذين كانوا يتعاونون مع بيرتولاسو، فهناك 28 متعاونا وجزءا منهم فى السجن الآن.
وحاول برلسكونى تبرئة بيرتولاسو قائلا "إن هذا المتهم برىء، وإن القضاة اتهموه بدافع "الاضطهاد" وإنهم يجب أن يشعروا بالخجل". وأضاف "هذه الاتهامات تستند إلى العديد من التحقيقات التى تشمل التصنت على المكالمات الهاتفية، وتوسيع نطاق الفضائح الجنسية التى أدارها أطراف من أصحاب المشاريع الذين يركضون وراء بيرتوسولا بالإضافة إلى بعض شخصيات المافيا، ومن الواضح أنه كلما زادت الأموال ينتشر الفساد".
وقال زعيم المعارضة بيرلويجى برسانى فى إشارة إلى برلسكونى "لا يمكن أن يستمر أو يتعين علينا أن نطلب منه أن يستقيل، والوضع أصبح لا يطاق".
للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
تزيد من متاعبه الداخلية
تورط أحد رجال برلسكونى فى قضية رشوة
الإثنين، 15 فبراير 2010 03:02 م