تعيش عزبة الطوبجى التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية حالة من الحزن بعد وفاة فقيدها أحمد محمود عبد العزيز فى مشاجرة بإيطاليا.
فيقول الأب المكلوم محمود عبد العزيز 47 سنة عامل كنت منتظر عودة حيث سافر منذ 4 سنوات بعد حصوله على الشهادة الإعدادية رافضا إكمال تعليمه حتى لايثقل على ماديا وذهب للعمل بايطاليا لمساعدتى على تربية إخواته الأربعة الذين أكبرهم فى الإعدادية.
وأضاف إننى إلى الآن فى حالة ذهول لا أعرف ماحدث لابنى فأنا لم أعلم سوى أول أمس فى الصبح عندما جاءنى أحد أهالى القرية، والذى يعمل ابنه أيضاً فى إيطاليا، قال لى شد حليك والدوام لله أحمد توفى أمس، لم أتحمل الخبر وسقطت مغشيا على.
ويكمل الأب حديثه عندما أفقت علمت بالتفاصيل من التلفزيون وعرفت أنة توفى إثر طعنة فى مشاجرة.
وختم الأب حديثه قائلا إننى أطالب الخارجية المصرية سرعة عودة جثمان ابنى فإكرام الميت دفنه و ضرورة متابعة التحقيق فى الواقعة حتى يأخذ الجانى عقابه فأنا الأب أحس أن ظهرى انكسر بوفاة أحمد فهو كان سندى فى الحياة والأخ الأكبر لإخوته.
وقالت الأم اتصل بى قبل الحادث بيومين ليطمئن على وسأل على كل أهل القرية وكان سعيدا وقال لى ربنا استجاب لدعائك ياأمى حيث إننى بدأت عمل جديد براتب أفضل وسوف أرسل لكم حوالة وسامحينى ياأمى أنا قصرت معاكم الفترة الماضية بسبب عدم استقرارى فى أى عمل وكانت ظروفى المادية صعبة.
وأضافت الأم أنه كان يحلم ببناء المنزل بالمسلح بدلا من الطوب اللبن حيث يسقط علينا المطر فى الشتاء من السقف وطلب منى الدعاء له دائما فقلت له إنك نور عينى يابنى وأنا بدعيلك فى كل لحظة إن ربنا يسترك.
وأضاف أيمن ابن عم المجنى عليه أن أحمد كان ولد طيب القلب والقرية كلها تحبه وتقدره فرفض إكمال تعليمة من أجل مساعدة والده حيث إن ظروف المادية صعبة.
اليوم السابع مع أسرة ضحية أحداث ميلانو بقريته بالشرقية.. والده يطالب بالتحقيق فى الحادث وسرعة عودة الجثمان لدفنه والأم: ابنى كلمنى قبل الحادث وطلب منى أدعيله
الإثنين، 15 فبراير 2010 08:04 م
حالة من الحزن تعيشها عزبة الطوبجى التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة