أبدت إيمان محمد صابر 25 سنة (والدة إسراء ) الحسرة والألم لما حدق بها وقالت إن المتهمة "ماشاء الله محمد" كانت على خلاف دائم معى ومع حماتى لأنها تنقل أسرارنا للجيران وهى تسكن فى البيت المجاور لنا ولكننا كنا دائما نتخاصم ونتصالح بعدها.
لكن قبل الحادث بيوم كانت حماتى ترتدى شالا أسودا فطلبت منها المتهمة أن تبادلها بشال آخر و بعدها علمت حماتى أنها أخذت الشال وباعته لإحدى جاراتنا فقامت حماتى فى اليوم التالى بمعاتبتها على فعلتها، وأنا كنت خارج المنزل فعندما عدت وجدت المتهمة خارجة من منزلنا تبكى وبعدها بساعات لاحظت عدم وجود إسراء ابنتى فى المنزل فظننت أنها عندها لأنه دائما ما تذهب ابنتى إلى منزلها لتلعب مع ابنها شهاب وهو فى نفس عمرها.
انهارت الأم وبدأت تبكى وتقول لم أكن أعلم أنها تقتل ابنتى فى هذا الوقت وفجأة انقبض قلبى وشعرت أن ابنتى فى خطر فقمت بسرعة للبحث عنها فسألت المتهمة وأكدت أنها لم ترها وسألت الجيران فلم يرها أى أحد وبدأ رجال القرية فى البحث عن الطفلة لعلمهم بسفر والدها إلى الأردن.
لكن أحد أقاربنا قال نريد صورة لإسراء لنوزعها بالقرى المجاورة فعاد إلى منزلنا ليأخذ الصورة فوجد المتهمة فوق سطح منزلنا وتلقى بجوال من البلاستك وعادت مسرعة فنادها ولم تجبه وأسرعت إلى منزلها فنظر إلى الجوال الذى ألقته المتهمة من فوق السطح فوجد حذاء ابنتى يخرج منه فأسرع وفتحه لنكتشف أن ابنتى داخل الجوال.
واستكملت الأم حديثها قائلة عندما كنت أبحث عن ابنتى كنت أدعو (يا رب ما تحرقش قلبى عليها) ولكن كان أمر الله قد نفذ وشاهدت ابنتى الطفلة البريئة يخرج لسانها من فمها بعد أن خنقتها جارتى.
ومن خوفى على جسد ابنتى من التشريح أخبرت الشرطة بغير الحقيقة ثم بكيت وقلت للضابط أنا أكذب هذه ليست الحقيقة اقبضوا على هذه المتهمة وطالبت الأم بالقصاص العادل الذى يشفى غليلها وأن يتم إعدامها.
أما جودة كامل 75 سنة (جد الطفلة) فقال لو توفى أحد أبنائى لن يحرق قلبى مثلما حرقه وفاة حفيدتى إسراء وأكد أنه لا يعوضه عن قتل حفيدته إلا أن تعدم المتهمة فى ميدان عام وأن يرى عذابها وهى تنتظر الموت مثلما خنقت حفيدتى بيدها دون أن تشفق عليها ولم تتذكر أن لديها طفل فى نفس عمر إسراء وأكد أنها لم تهتز وهى تمثل الجريمة على ابنها ووصفت تفصيليا أمامهم وأمام أهالى القرية كيف ارتكبت جريمتها .
التقى اليوم السابع بالمتهمة "ما شاء الله محمد رمضان" 20 سنة ربة منزل والتى أكدت أنها بعد مشاجرتها مع جدة الطفلة تأكدت أن ايمان والدة الطفلة هى التى أخبرت حماتها بأنها باعت الشال.
وتضيف ذهبت لمنزلى فوجدت إسراء تدخل على وتسأل عن شهاب ابنى لتلعب معه فناديتها وجلست بجوارها وكنت أتناول ثمرة طماطم فقالت إسراء أريد واحدة فأعطيتها وقررت خنقها ولم انتظر حتى تنتهى من أكل الطماطم وأمسكت برقبتها وخنقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ووضعتها داخل جوال بلاستيك وقمت بوضعها داخل السرير ووضعت فوقها المرتبة والبطانية وبمجرد أن خرج أهالى القرية للبحث عن الطفلة قمت بحمل الجوال وصعدت من أعلى السلم الخشبى وأنا أحمله فوق رأسى وألقيتها من فوق سطح الجيران .

المتهمة أثناء حوار اليوم السابع معها

جدة الطفلة تمثل لليوم السابع كيفية ارتكاب المتهمة للجريمة

شهاب ابن المتهمة التى قامت بتمثل الجريمة عليه

والدة إسراء وشقيقاتها

المتهمة ما شاء الله محمد

والدة الطفلة وجدها وجدتها