أحمد سامى يكتب: أخى فى الله والدين والوطن مديرالمدرسة

الإثنين، 15 فبراير 2010 11:18 ص
أحمد سامى يكتب: أخى فى الله والدين والوطن مديرالمدرسة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخى فى الله والدين والوطن، مدير المدرسة المتساوى معى فى الحقوق والذى يفوقنى فى الواجبات:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم أما بعد
إن الإنسان ليحيا حياته لمرة واحدة فقط فيصنع ما يصنع إما لإرضاء نفسه والله وإما لإرضاءنفسه والشيطان، وماأحرص الشيطان على أن يجعلنا مهملين فى أعمالنا نلقى بظلال الفشل على غيرنا، نتمسك بالعقيم من الفكر ونرتبط بما تمليه عليناعقول الآخرين، لذا يجب علينا وعليك قبل أى أحد أن تعترف أن هذه اللوائح والقوانين وضعت من قبل خبراء فى جميع المجالات ولكن أليس أهل مكة أدرى بشعابها؟! بلى وإنه لهو الحق بعينه، لذا فإننى وجدت أن رؤية المنكر والسكوت عليه أمرغيرهين بل وإنه لأمر يعاقب عليه المرء فى الدنيا ويوم القيامة ومن منطلق الساكت عن الحق شيطان أخرس وأن الساكت عن الباطل شريك فيه، فإنه وجب على كشاعر وأديب أعطانى الله من فضله ماجعلنى قادرا على الحديث بالنيابة عن إخوانى وأترابى، لذا فكرت ونفذت ما فكرت فيه وهو وضع نموذج أفضل لإدارة العملية التعليمية بطريقة شاملة تضمن تحقيق أعلى معدلات الجودة، وذلك عن طريق عدة خطوات فى جميع المراحل وعن طريق جميع المشاركين فى العملية التعليمية.
لقد أبدت المدرسة فشلا ذريعا فى تنفيذ ما كتبته خير كتابة على الورق، ودخل فى العملية التعليمية ما دخل فى غيرهامن المصالح الحكومية والمجتمع بأسره،فأضحت المدرسة والامتحانات مجالا واسعا لمكافئة المجاملين ومرتعا للغاشين ومصدرا للمنحلين، أضحت المدرسة وطلابها ومدرسوها منظومة كاملة من الإهمال والتسيب، بل وإن المدرسة وإدارتها التى تلقى بظلال فشل المدرسة على (غياب الطلبة)والتى لم تظهر لنا أى تقدم خلال الأشهر التى قضيناها فى المدرسة ما يبعد عنها ظنون السوء والتكذيب فالمدرسة أضحت أضحوكة لكل مجتمع ومجلس بل وأصبحت عقابا للدارسين، ترفض تفعيل العقاب المعترف به للغياب بل فقط تنظر إلى الأرض فى خجل تخشى أن تقارن نفسها بمثيلاتها من المدارس، ولتوضيح أكثر فإننى أستطيع أن أقول:مهما حاول المدرسون فى المدرسة بذل جهدهم لن يستطيعوا أن يحققوا لنا نصف ما يحققه مدرس الدروس الخصوصية هذا ليس عجزا من المدرسة لأول مرة، ولكن عجز من المدرسين أنفسهم فإعجابهم الشديد بأنفسهم وافتقارهم الشديد للخبرة والفهم جعل منهم أيضا أضحوكة جديدة تلوكها الألسنةتتناقل بما يقولون فى الحصص إلى الخارج، فينضح الإناء بما فيه،المدرس الذى لايعطى دروسا خصوصية يحمل فى جنبات نفسه حقدا خاصا تجاه الطلبة والمدرسين ممن يفعلون ذلك والمدرس الذى يعطى دروسا يضطهد من لايأخذ عنده هذه الدروس المحظورة على وزن الجماعة المحظورة.
إنى لأعتقد بشدة وسيتأكد ظنى أن هذه الأوراق لن تتعدى قلمى وعينك بل وربما لن تصل إلى الأخيرة بوضوح ولكن يجب أن أجعل أملى فى الله كبيرا.
النموذج الجديد
1-ربما هذه الفكرة الأولى لن تستهوى قارئها كثيرا ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن.والفكرة الأولى هى:
(جعل المدرسة صورة منظمة من الدروس الخصوصية)
فلنسأل المدرس لو طلبنا منه أن يعطى درسا لطلبته فى المدرسة ماذا سيفعل؟إليكم الخطوات:
أ-التخلى بشدة شديدة مشددةعن الكتاب المدرسى.
ب-الاستعانة بكتاب أقدر وأشمل.
ج-يفتح المدرس جعبته ليخرج مافيهافلايبخل بشىء ولايضن بشىء.
د-لن يكون هناك طابورا مستفزا يخلو من أى نوع من الرياضة _التى يزعمون أنها رياضة_.
ه- لن يكون هناك (اكتب التاريخ وعنوان الدرس)وإلى آخره.
و-سوف يحاول المدرس جاهدا أن يجعل الطالب قادرا على تخطى الإمتحان فى سهولة ويسر،لايضع له وامتحانات قد قدمت فى ترتيبها الشهرى، فلايعقل أن نمتحن امتحان شهر ديسمبر ونحن مازلنا فى أكتوبر.
2- الفكرة الثانية: ربما لن تسمع فكرة أكثر غرابة وتحررا من هذه الفكرة ألا وهى:
من حق الطالب كما أنه من حق المدرس تقييم الطرف الآخرمع وضع معايير لتنظم هذا التقييم والهدف هنا ليس الحكم على المدرس وإنما اكتشاف نقاط الضعف والأخطاء وتصويبها.
3-الفكرة الثالثة: ماذا تظن لو أن كل فصل إتفق على اختيار مدرسه ليس جبرا كما يحدث مع الإعتراف أن 2% من مدرسي المدرسة يصلحون لهذه المهنة.
4-الفكرة الرابعة:الامتحانات ليست نزهة وليست مكانا لبذل الجميل وحفظه ورده، فقد لاحظنا فى الفترة الأخيرة ونرجو أن يكون هذا على غير علم منكم، على الرغم من أن جهلكم بشىء كهذا يسىء لسمعة المدرسة سيئة السمعة، لاحظنا أن كل من ضاقت بهم الأرض بما رحبت يتجهون وكلهم عشم وأمل فى أن يكون لعملهم فى المدرسة وسيلةلتقربهم من أهدافهم زلفى آملين أن يغيروا درجات أوتصحيح أو إجابات لأقاربهم وهذا على سبيل العموم.
والبعض الآخر يغض بصره عن النظر إلى هذه الأخطاء فالملاحظ فى لجنته يظن أنه بهذا يصنع معروفا فى الطلبة، أف لكم وما تفعلون متناسين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ياأخى صل عليه، إنه لبخيل من لم يصل عليه (من غشنا فليس منا).
5- الفكرة الخامسة:الطابور المدرسى اختراع تافه وفكرة عقيمة فلا أحد يقوم بالتمارين كما يجب ولاينصت أحد لما يقال وجل ما يفعله هذا الطابور هو، مضيعة للوقت،إرهاق للأعصاب والعضلات والعين إما من الوقوف الساذج أو الثبات أمام الشمس لأكثر من نصف ساعة لو استطاع أحد أن يخبرنى ماأهمية هذا الطابور؟
1- أحدكم سيقول تمارين رياضية أقول: إذن وما أهمية الحصص الرياضية بل العكس بالعكس فإن هذا الطابوريرهقنا ويرهق أقدامنا فيجعلنا متأففين من المدرسة والحصص.
2-آخر سيقول نستمع إلى القرآن. أقول: هل يعلم طلابنا من هو مدرس التربية الدينية الذى يدرس لهم؟هل الهروب من المدرسة أو الخروج الجماعى خير وأحب إلى الله من حضور حصة التربية الدينية.
3-ثالث سيقول لى ثقافة: أقول إذن أغلقوا المكتبة وقاعة مناهل المعرفة وقبل هذا: أصلحوا المايكروفون.
6- الفكرة السادسة:ما أهمية معمل الكيمياء والفيزياء والأحياء؟؟يكفى هذا لأعبر عن فكرتى.
7- الفكرة السابعة:بالله عليكم طوروا الكتب أو حتى اجعلوها مثل الكتب الخارجية، أو حتى استخدموا هذه الكتب الخارجية فى الحصص اجعلوا الهدف من التعليم هو المعرفة وليس التدوين نحن لسنا ماكينات تصوير. أخيرا فى هذه الوريقات التى سنتلوها إن عشنا وريقات أخريات إن شاء رب الأرض والسموات.

لم يخلقنا الله دمى ليتحكم فينا غيرنا بل جعل لنا عقلنا الخاص الذى نستخدمه، فلا نسير مغمضى الأعين فى حركة ثابتة لاتقدم ولا تؤخر. وماذا عن إنشاء فصل للفائقين الحقيقيين باختيار المدرسين، وهم يختارون المدرسين، يعاملون بطريقة خاصة ويؤدون اختبارات خاصة نستخدم معهم بطريقة ودية غير رسمية أحدث الأساليب المتوفرة ألاتعتقد أن الجيوب التى امتلأت امتلأت بالفعل وحان الوقت أن تذهب الأموال إلى ماجاءت من أجله.

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة